الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٠ - الاثنين ٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

إعلان افتتاح ثلاثة فروع جديدة
المصرف الخليجي التجاري يعقد اجتماع الجمعية العامة العادية





عقد المصرف الخليجي التجاري اجتماع الجمعية العامة العادية للسنة المالية ٢٠١٢ وذلك يوم الأحد٤ مارس ٢٠١٢ في قاعة الدانة في فندق الخليج.

واشتمل جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية السنوي على الاطلاع على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية، والتصديق عليه وكذلك مناقشة الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١واقرارها، والاطلاع على تقرير الحوكمة، والاستماع إلى تقارير مدققي الحسابات الخارجيين وهيئة الرقابة الشرعية.

وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري د. فؤاد العمر «لقد كان عام ٢٠١١، وهو العام السابع على التوالي منذ أن بدأ المصرف مزاولة أعماله، مليئاً بالتحديات. ولا تزال البيئة الاقتصادية وسوق الأعمال في المنطقة تتسمان بالصعوبة في ظل استمرار الأزمة المالية والسياسية العالمية واستمرار التراجع في الأنشطة الاقتصادية للقطاعات المستهدفة».

وفي معرض استعراضه لعمليات المصرف خلال العام، أضاف الدكتور فؤاد قائلاً: «لقد برهن نموذج أعمالنا على نجاحه وتمكنا من تحقيق الأهداف التي تم تحديدها ضمن الاستراتيجية الجديدة للمصرف.

لقد قمنا بالتركيز على الأعمال المصرفية التجارية الخاصة بقطاع التجزئة في البحرين من خلال توسعة أنشطة الأعمال المصرفية التجارية وتمويل الأفراد عن طريق زيادة شبكة الفروع المحلية وتطوير قنوات التوزيع الالكترونية.

بالإضافة إلى ذلك فقد عملنا على زيادة حصة المصرف من المعاملات المصرفية الموجهة للشركات والمؤسسات وتوسعة أنشطة الخدمات الاستثمارية في الأسواق الإقليمية من خلال الاستفادة من مقومات النجاح التي يملكها المصرف».

وقد حافظ المصرف على وضع سيولته القوي حيث تمثل الأصول السائلة نسبة ٢٦.١% من إجمالي أصوله بالإضافة إلى نسبة كفاية رأس مال جيدة تبلغ ٢٧.١%، كما استطاع المصرف زيادة حجم ميزانيته العمومية بنسبة ٦.٨% لتصل إلى ٤٤٧ مليون دينار بحريني مع زيادة الدخل الإجمالي بنسبة ١٧.٧%. كما زادت محفظة التمويل الاستهلاكي إلى ١٤.٩ مليون دينار بحريني.

وزاد دخل المصرف من الأنشطة المصرفية التجارية بنسبة ٤.٤% مع الزيادة في ودائع العملاء لتبلغ نسبتها ٢١.٦%، أي ما يعادل ٢٧٧ مليون دينار بحريني مما يعكس ثقة السوق في منتجات وخدمات المصرف.

وتوقع الدكتور فؤاد أن تستمر التحديات التي تواجه القطاع المصرفي خلال عام ٢٠١٢: إن «المصرف لن يكون بمنأى عن هذه التحديات». ولكن برغم ذلك، فإن المجلس يدرك أن هناك العديد من الفرص الواعدة لتوسعة نشاطات وأعمال المصرف. وسيكون التحدي الأساسي الذي يواجهه المصرف على المدى المتوسط هو أن يصبح مؤسسةً مصرفية رائدة في الأسواق التي يعمل فيها. ومن أجل تحقيق هذا الهدف فإنه يجب الاستمرار في التوسع واستكشاف المزيد من الخيارات والفرص المتاحة بما فيها زيادة الأعمال المصرفية التجارية. ومجلس الإدارة يعتقد أن المصرف قد أرسى قاعدة وأساساً راسخاً يمكن من خلالهما تنفيذ خطته الاستراتيجية الجديدة واقتناص واستثمار الفرص الواعدة المتاحة».

كما تم خلال اجتماع الجمعية العامة تقديم الشكر والتقدير إلى أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والموظفين على تفانيهم واخلاصهم في سبيل تحقيق هذه النتائج، كما تم الإعراب عن الثقة في قدرة المصرف على التكيف مع الصعوبات التي تشهدها الأسواق ووضع الخطط المناسبة لتحقيق المزيد من النجاح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة