ذكر المجلس الخليجي للألمنيوم أنه خلال العام ٢٠١١ أعلنت إيمال (الإمارات للألمنيوم) المرحلة الثانية من برنامج التوسعة للمصهر، وبدأت معادن (شركة التعدين العربية السعودية) في إنشاء منجم البوكسايت ومصفاة ألومينا تكملة للمصهر، وانتهت شركة قطلوم (ألومنيوم قطر) برنامجها الإنتاجي للمصهر بأكمله، كما تخطى انتاج دوبال حاجز المليون طن للعام الثاني على التوالي، ووصلت ألبا إلى المستوى الأعلى للإنتاج، وبلغ مؤشر صحار للانتاج مليون طن من الالومنيوم منذ بدء التشغيل في يونيو ٢٠٠٨.

وأنتجت مصاهر الخليج الخمسة وهي (ألبا، دوبال، إيمال، صحار وقطلوم) أكثر من ٣,٦ ملايين طن من الالومنيوم لتصل إلى حوالي ٥ خمسة ملايين طن بحلول عام ٢٠١٤ حين الانتهاء من المرحلة الثانية لكل من شركتي معادن وإيمال.

وأشار المجلس إلى أنه في عام ٢٠١١، تم انشاء عدد من الشركات التحويلية في مجال صناعة الألمنيوم في عمان، السعودية، وأبو ظبي، لتصبح منطقة الخليج حقا المركز الرئيس لإنتاج الألمنيوم ومساهم كبير في الاقتصاد الاقليمي، كما هو واضح من نموها المستمر والعدد المتزايد للشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الالومنيوم أو التي تفتح مكاتب وعمليات لها في منطقة الخليج، وهو الاتجاه الذي شجعه المجلس الخليجي للالومنيوم.

ومع زيادة الطلب العالمي على الألمنيوم بما يعادل ٦% سنويا، فمن المتوقع أن يزداد الطلب على الألمنيوم من دول الخليج مما سيدفع المنتجين في الخليج لتوسيع وزيادة سعة الانتاج لمستوى أعلى. ويقدر بأن يصل الطلب العالمي على الألمنيوم إلى أكثر من ٧٠ مليون طن بحلول عام ٢٠٢٠، مقارنة بالآن ٤٠ مليون طن سنويا، مما سيتطلب زيادة ٣٠ مليون طن من الالومنيوم مقارنة بالسنوات الحالية بالإنتاج السنوي الحالي.

ونوه المجلس الخليجي للألمنيوم بأنه يتم تصدير ما يقرب من ٨٠% من الألمنيوم المنتج في الخليج لأجزاء مختلفة من العالم، ويرسخ موقع الخليج البارز في تلبية الطلب المحلي والعالمي.