أثنت غرفة تجارة وصناعة البحرين على مبادرات وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في مجال الاهتمام بالثروة البشرية البحرينية وتأهيلها وإعدادها لرسم ملامح مستقبل البحرين ومساندة الشباب البحريني لتحقيق طموحاتهم المستقبلية والإبداعية، مشيدة في هذا الصدد بمعرض «بحريني وأفتخر» كمبادرة تستهدف تنمية الجيل الناشئ من أبناء مملكة البحرين والطاقات والمواهب الشابة في مختلف المجالات وتقديم الدفعة الضرورية التي من شأنها النهوض بالأعمال المتوسطة، والصغيرة والمنتجات المحلية، معربة عن دعمها لهذا المشروع الرائد ولكل المبادرات والخطوات التي تصب في صالح تنمية العنصر البشري البحريني ودعم رواد الأعمال البحرينيين.

جاء ذلك على أثر تقديم الغرفة رعايتها للمعرض، حيث قام الرئيس التنفيذي للغرفة إبراهيم اللنجاوي بتقديم دعم الغرفة لخالد الأمين رئيس اللجنة التأسيسية لمشروع «بحريني وأفتخر»، وبهذه المناسبة أشاد اللنجاوي بفكرة المعرض، وخاصة انه يسعى إلى التعرف على القدرات البحرينية الشابة في مجال الاستثمار والتي يمكن أن تكون نواة لمشاريع كبيرة في المستقبل القريب، وقال إن هذا الدعم هو مشاركة من جانب الغرفة للجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سبيل صناعة جيل من الشباب البحريني القيادي في شتى القطاعات مؤكدا أن توجيه الاستثمار إلى تنمية الطاقات البشرية يعد ركنا أساسيا من أركان التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح أن دعم المعرض المذكور يأتي تأكيداً لتوجهات الغرفة برئاسة الدكتور عصام فخرو إلى الاهتمام بتطوير العنصر البشري البحريني عبر توفير عناصر نوعية من البرامج والمشاريع، كما انه يأتي في إطار توجهات الغرفة في تعزيز وتنمية شراكتها والقطاع الخاص لمساندة ودعم جميع المبادرات التي تتبنى الشباب البحريني، وتعزز الفرص أمامهم لإبراز قدراتهم في خدمة المشاريع التنموية المتنوعة في مختلف المجالات وإدارة تلك المشروعات بما يتوافق مع متطلبات التنمية والمستجدات الاقتصادية ويواكب متغيرات سوق العمل واحتياجاتها، مضيفاً أن الغرفة من وراء هذا الدعم تترجم توجهاتها في دعم أبناء البحرين، وتؤكد تفاعلها مع المجتمع البحريني.

ومن جانبه أشاد خالد الأمين بالدور التنموي الذي تقوم به الغرفة في مساندة جميع المشاريع والخطط الرامية إلى احتضان الكفاءات البحرينية الشابة والترويج لها وتحفيز روح الريادة لدى الشباب، وقال إن من ابرز أهداف المعرض، طرح آليات جديدة للشباب تمكنهم من المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع من خلال تقوية الروابط بين بعضهم بعضا من جهة والمجتمع من جهة أخرى، ومنحهم الفرص المواتية لتنمية مشاريعهم الصغيرة، ودعمهم بشتى الوسائل، وابتكار آليات لرفع مستوى الشباب على أكثر من صعيد.