«حوار» الأمن والعدالة والمعيشة
 تاريخ النشر : الخميس ٨ مارس ٢٠١٢
محمد المحميد
{{ أول السطر:
بحسب المعلومات فإن موضوع منع الأذان في مسجد بالمحرق مجرد إشاعة، وتصرف فردي من موظف، وليس له علاقة مباشرة بالشيخة مي آل خليفة ولا وزارة الثقافة.. نقول هذا الكلام بعد التأكد الشخصي من الموضوع، ومن باب الإنصاف والعدل في هذا الشأن.
{{حوار الأمن والعدالة:
سواء تم عقد الحوار بعد أسبوع أو بعد شهر، فإن المواطن البحريني كل همه وشغله الشاغل هو توفير الأمن وتطبيق القانون وتحسين مستوى المعيشة ودعم المسيرة الإصلاحية والمشروع الديمقراطي.
سواء تم عقد الحوار بشخصيات من الصف الثاني أو الرابع أو حتى العاشر، فإن المواطن البحريني يأمل أن يكون الحوار علنيا وعاما، وليس سريا ومع أطراف لا تمثل مكونات المجتمع.
سواء تم عقد الحوار في مكان عام أو في غرفة في الديوان أو قاعة بالمحرق أو المنامة، فإن المواطن البحريني يترقب أن يتابع تفاصيل الحوار ومشاركته في النقاط والمحاور التي سيتم بحثها.
سواء تم عقد الحوار بحضور جمعيات سياسية أو شخصيات وطنية أو قيادات دينية، فإن دولة المؤسسات والقانون تستوجب مشاركة ممثلي الشعب والسلطة التشريعية في إحدى مراحل الحوار.
سواء تم الحوار أو تم الاجتماع وفق أي صيغة فإن المواطن البحريني يتمنى أن يشهد الوطن اللحمة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي من دون اصطفاف ولا كانتونات.
سواء تم الحوار أو النقاش في أي قضية فإن المواطن المخلص لديه ثوابت أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها، والمتعلقة بالحكم والعائلة والعدالة في توزيع الثروة والمشاركة في صنع القرار.
وفق تلك الأمور السابقة... فأهلا وسهلا بالحوار وبمن سيشارك فيه وفي أي مكان وزمان يعقد.
{{ آخر السطر:
مسئول بوزارة التربية والتعليم صرح بأن تصميم المدارس المستقبلية يوفر دورات للمياه بمعدل دورة مياه لكل (٣٥) طالبا، ودورة مياه لكل (٦) معلمين.. عفوا فهذا ليس تصميما مناسبا لمدارس المستقبل.. والتفاصيل أنتم أدرى بها..!!
.
مقالات أخرى...
- مهمة السفير الكويتي في البحرين - (4 مارس 2012)
- رد سريع من وزارة الإسكان - (1 مارس 2012)
- «الإسكان» هو الحل.. تجربة مفيدة - (29 فبراير 2012)
- قانون الصحافة واحتفالية العاصمة - (28 فبراير 2012)
- رحم الله الفتيات الست - (27 يناير 2012)
- حرق المصاحف وحرق الأوطان - (26 فبراير 2012)
- رسالة من مواطنة لبنانية - (24 فبراير 2012)
- للفاتح.. وللبحرين فقط - (23 فبراير 2012)
- ماذا أعددنا لنهاية فبراير..؟ - (22 فبراير 2012)