أعلن بنك الإثمار - بنك التجزئة الإسلامي - أمس خططه التي ستسمح للزبائن بسحب مبالغ نقدية من أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك من دون استخدام البطاقة. إن خدمة إجراء معاملات السحب النقدي من دون استخدام البطاقة المقدمة من بنك الإثمار، وهي الأولى من نوعها في البحرين، ستسهل على الزبائن وستعمل - ربما للأبد - على تغيير طريقة الناس في البحرين للحصول على المبالغ النقدية.

وفي أعقاب عملية التنفيذ، سيتمكن الزبائن على نحو ملائم وآمن من السماح بإجراء معاملات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي لبنك الإثمار بدون استخدام البطاقة.

صرَّح بذلك الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري، وذلك بعد التوقيع الرسمي بين البنك والعديد من المزودين الرائدين في مجال تقديم الخدمات وتقنية المعلومات.

وقال بوجيري: «يطيب لي أن أعلن أن بنك الإثمار في طريقه الآن ليصبح أول بنك في البحرين يسمح لزبائنه بإجراء معاملات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي التابعة له من دون استخدام البطاقة. وحين تقديم الخدمة، سيكون في إمكانية زبائننا الدخول إلى بوابة خدماتنا المصرفية عبر الإنترنت، سواء من خلال جهاز الكمبيوتر أو أجهزة الهواتف الذكية – وإرسال مبالغ نقدية افتراضية إلى رقم الهاتف النقال لأي شخص. وسيرسل النظام بشكل تلقائي رسالة نصية هاتفية قصيرة إلى الهاتف النقال للشخص الذي سيقوم بعملية السحب، ليقوم بعدها الشخص ذاته بالتوجه إلى أي جهاز صراف آلي تابع لبنك الإثمار ومن ثم يقوم بإدخال الرقم الذي استلمه عبر الرسالة النصية الهاتفية، ليجري بعدها بكل بساطة عملية السحب».

وتابع: «تعمل هذه الخدمة بواسطة عدد هائل من التطبيقات. ويمكن للزبون، على سبيل المثال، وبكل بساطة إرسال مبالغ نقدية افتراضية إلى الأصدقاء أو إلى أحد أفراد العائلة أو إلى الزبون نفسه حينما لا تكون بطاقة الصراف الآلي في متناوله. إن حل إجراء معاملات السحب النقدي من دون استخدام البطاقة المقدم من بنك الإثمار، والذي سيمكن استخدامه عبر شبكة مصرفية تتكون من ٣٩ جهاز صراف آلي في مختلف أنحاء البحرين، سيجعل المبالغ النقدية متوافرة في أي وقت وفي أي مكان».

وأضاف مختتماً تصريحه «لقد لعب بنك الإثمار دوراً رائداً في تأسيس وتطوير الأعمال المصرفية الإلكترونية في البحرين وفي مختلف أرجاء المنطقة. كما أننا لعبنا دوراً رائداً في تطوير الأعمال المصرفية الإسلامية في المنطقة. إننا لا نزال ملتزمين – كما كنا – بمواصلة هذا الدور، وما خططنا الأخيرة إلا شاهد على ذلك الالتزام».