٢٠ مليار دولار حصة السياحة المتوقعة في الناتج في ٢٠١٢
الإمارات تستضيف المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي إبريل المقبل
 تاريخ النشر : الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٢
يتوجه حشد من كبار المسئولين التنفيذيين وصناع القرار في قطاعات الضيافة والتمويل والاستثمار من مختلف مناطق العالم إلى دبي الشهر المقبل للمشاركة في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي ٢٠١٢ الذي ينعقد في الفترة بين ٢٨ و٣٠ إبريل في مجمع مدينة جميرا لمناقشة الفرص الاستثمارية المتوافرة والكامنة في قطاع الضيافة في المنطقة ولاسيما المرتبطة بتطوير البنى التحتية لقطاع السياحة.
وينعقد المؤتمر وسط توجهات دول المنطقة النفطية، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر، خلال الفترة القادمة لتنفيذ برامج طموحة وخاصة بتطوير البنى التحتية لقطاع السياحة بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات وتطوير منشآت فندقية جديدة في إطار جهودها لتحقيق تنوع اقتصادي لها بعيدا عن النفط والعمل على زيادة عائداتها المادية من قطاع السياحة.
ومن المتوقع أن يسهم قطاع السفر والسياحة هذا العام بـ١٩.٩ مليار دولار امريكي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة أو ما يعادل نسبة ٦.١ في المائة مقارنة بـ١٦.٦ مليار دولار أمريكي أو ما يعادل نسبة ٦.٦ في ٢٠٠٩، وفقا لبيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لفنادق جونز لانغ لاسال محمود بن شهاب «تواصل إيرادات قطاع الفنادق في الإمارات العربية المتحدة نموها بثبات إلى جانب أدائها الجيد على الرغم من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي التي تشهدها أوروبا. إن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بمركز قوي من الناحية المالية والاقتصادية، ونحن نرى أن الإمارات العربية المتحدة تمثل وجهة مهمة بالنسبة إلى الاستثمار الفندقي».
ودعما لمشروع توسعة المطار، دشنت دبي أواخر العام الماضي خطا ثانيا لمشروع المترو لربط مختلف مناطق الإمارة وتوفير وسائل مواصلات متقدمة للمقيمين والزوار. وتخطط الإمارة لإطلاق خط ترام في ٢٠١٤. وفي نفس السياق تواصل شركة الاتحاد للطيران لتنفيذ برامج طموحة لتوسعة شبكة خطوطها تماشيا مع الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة بما فيها أبوظبي لتعزيز حضورها كمركز سياحي عالمي يتمتع بمشاريع سياحية عالمية مثل مشروع عالم فيراري في جزيرة ياس ومشروع متحفي اللوفر وجيجنهام في جزيرة السعديات.
ويناقش المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي ٢٠١٢ المؤتمر على مدى ثلاثة أيام آفاق الاستثمار والفرص المتاحة في قطاع الفنادق في منطقة الشرق الأوسط في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
ويخصص المؤتمر جلسة خاصة بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين في صناعة السفر والسياحة لمناقشة آفاق الاستثمار في الشرق الأوسط والتحديات والفرص الناتجة عن تداعيات أحداث الربيع العربي ولاسيما في مصر اضافة إلى فرص الاستثمار التي يوفرها قطاع الفنادق في مدينتي مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية.
.
مقالات أخرى...
- الجزائر تفتح سوق الأسهم للمستثمرين الأجانب لكن بحذر
- الاتحاد الأوروبي يشدد الإجراءات المالية ضد إيران
- بسبب انفجارات خط الغازشركة إسرائيلية تطلب ٨ مليارات دولار تعويضاً من مصر
- «سويفت» يمنع البنوك الإيرانية من استخدام نظامه للرسائل المالية
- الذهب ينتعش بعد هبوطه ٢% الجلسة الماضية
- العراق يسمح للكويتيين بالتصرف في عقاراتهم
- جمعية مهندسي البترول تنظم محاضرة عن دور الموارد غير التقليدية في مستقبل جديد للطاقة
- في ظل انهيار الليرة وارتفاع أسعار المواد الغذائيةمدخرات السوريين تتبخر بعد عام على الأزمة
- الدولار يرتفع مع صعودعائدات أذون الخزانة الأمريكية
- الأسهم الأوروبية تستقر قرب أعلى مستوياتها في شهور
- جفاف السيولة يكبح انتعاش سوق العقار الإماراتية
- قطر تعتزم استثمار ١٠٠ مليون يورو في بلغاريا
- الأفراد يستقطعون ٥٨.٧% من قيمة الأسهم المُباعة في بورصة الكويت
- البورصة الليبية تستأنف أعمالها بعد إغلاقها مدة عام
- المؤشر السعودي يستهدف ٧٨٠٠ نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل
- جلوبل يتوقع نمو الناتج المحلي البحريني إلى ٣.٦%
- تقنية ثورية للزراعة من دون تربة توفر ٩٠% من المياه
- ٤.١ ملايين دينار قيمة الأسهم المتداولة في بورصة البحرين