أصدرت الشركة الكويتية للمقاصة تقريرها حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين، عن شهر فبراير ٢٠١٢ أي ثاني شهور السنة، والمنشور على الموقع الإلكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.

وأفاد التقرير أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على ٥٨.٧% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، و٥٧.٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة. فقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة ٥١٢.٤٧١ مليون دينار كويتي، كما اشتروا أسهماً بقيمة ٥٠٤.١٤٠ ملايين دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعاً، نحو ٨.٣٣١ ملايين دينار كويتي.

واستحوذ قطاع حسابات العملاء (المحافظ) على ٢٠.٥% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، و٢٠% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة ١٧٨.٥٨٤ مليون دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة ١٧٤.٥٠٨ مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو ٤.٠٧٧ ملايين دينار كويتي.

وثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، فقد استحوذ على ١٦.٤% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، و١٤.٣% من إجمالي قيمة الأسهم

المُباعة، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة ١٤٢.٦٢٩ مليون دينار كويتي، في حين باع أسهماً بقيمة ١٢٥.٠٥٦ مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراءً، نحو ١٧.٥٧٣ مليون دينار كويتي. وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على ٦.٥% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، و٥.٩% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة ٥٦.٢٩٠ مليون دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة ٥١.١٢٥ مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو ٥.١٦٥ ملايين دينار كويتي. ومن خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكثر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة ٧٩١.٤٨٤ مليون دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على ٩٠.٧% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، في حين باعوا أسهماً بقيمة ٧٨٧.٣٢٧ مليون دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على ٩٠.٣%، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، لتبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو ٤,١٥٨ ملايين دينار كويتي.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو ٦.٣%، أي ما قيمته ٥٤.٨٠٨ مليون دينار كويتي، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو ٥١.٣٨٧ مليون دينار كويتي، أي ما نسبته ٥.٩% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو ٣.٤٢١ ملايين دينار كويتي.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة نحو ٣.٩%، أي ما قيمته ٣٣.٦٨٧ مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة، نحو ٣%، أي ما قيمته ٢٦.١٠٩ مليون دينار كويتي، ليبلغ صافي تداولاتهم، بيعاً، نحو ٧.٥٧٩ ملايين دينار كويتي.

وبمقارنة خصائص التداول، ما بين الشهرين الأولين (يناير وفبراير ٢٠١٢)، ظل التوزيع النسبي بين الجنسيات، كما هو، (نحو ٩٠.٣% للكويتيين و٦.١% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و٣.٦% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي)، أي ان بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، لا للمؤسسات.

وارتفع عدد حسابات التداول النشطة، خلال شهر فبراير ٢٠١٢، بنحو ٨.٨%، مقارنة بشهر يناير ٢٠١٢، وقد استقر عددها، عند ١٥.١٤٧ ألف حساب، أي ما نسبته ٦.٣% من إجمالي الحسابات، وهو ما يتفق وخاصية ارتفاع سيولة السوق، وتظل ضرورة التدقيق في بعض الحسابات النائمة التي تحركت، أخيراً، أمراً مطلوباً.