بروكسل - رويترز: قال مسئولون في منطقة اليورو أمس ان دول المنطقة قد ترفع طاقة الإقراض المجمعة لصناديقها للإنقاذ إلى نحو ٧٠٠ مليار يورو من ٥٠٠ مليار بهدف تهدئة الأسواق وذلك على حساب معارضة ألمانيا لتقديم المزيد من الأموال.

وسيبحث وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في منطقة اليورو حجم صناديق الإنقاذ - آلية الاستقرار المالي المؤقتة وآلية الاستقرار الأوروبي الدائمة - في كوبنهاجن يومي ٣٠ و٣١ مارس.

وتبلغ طاقة الاقراض المجمعة لآلية الاستقرار المؤقتة التي يبلغ حجمها ٤٤٠ مليار يورو والالية الدائمة وحجمها ٥٠٠ مليار يورو نحو ٥٠٠ مليار وهو ما يعني أنه في غضون ١٢ شهرا اعتبارا من يوليو ٢٠١٢ وهي فترة عملهما معا لا يمكنهما إقراض أكثر من ٥٠٠ مليار يورو.

وتضغط الأسواق منذ فترة طويلة لرفع طاقة الإقراض في منطقة اليورو لضمان وجود ما يكفي من الأموال لانقاذ أعضاء بحجم ايطاليا واسبانيا اذا ما دعت الحاجة لكن المانيا عارضت بشدة مثل هذه الزيادة.

وذكر مسئول كبير في منطقة اليورو «في ضوء صعوبة الموقف في العديد من الدول يبدو لي أن الخيار الأسهل هو الاقل طموحا».

ومن بين طاقة الإقراض التي تبلغ ٤٤٠ مليار يورو قدمت آلية الاستقرار المالي الأوروبي بالفعل ١٩٢ مليار يورو لانقاذ اليونان وايرلندا والبرتغال.

وأكد مسئول اخر في منطقة اليورو هذه الاحتمالات، لكنه أشار إلى أنه يجري بحث الكثير من الخيارات وأن القرار النهائي لم يحسم بعد.