خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢
القيمة السوقية في بورصة الكويت للأوراق المالية بنسبة ١.٨%
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٢
ساهمت تداولات شهر مارس ٢٠١٢ بإضافة المزيد من المكاسب إلى سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢. حيث جاء الدعم خلال تداولات الشهر المنصرم بفضل الأداء الجيد للأسهم القيادية، بينما استمرت الأسهم الصغيرة في جذب اهتمامات المستثمرين الذين واصلوا المضاربة عليها بعد أن بلغت تلك الأسهم مستويات مغرية للشراء. من جانب آخر، جاءت أجندة شهر مارس الماضي مزدحمة بالجمعيات العمومية للشركات المدرجة حيث تم عقد ما يزيد ٣٥ جمعية عمومية عادية وغير عادية وزعت ٦ بنوك محلية من خلالها ما يقارب ٢٥٧ مليون د.ك. على مسهميها.
وقد كان لهذه التوزيعات أثر إيجابي على تداولات السوق التي بلغت مستوى قياسي جديد على صعيد القيمة المتداولة لم يشهدها السوق منذ يونيو من عام ٢٠٠٩.
كما ارتفع مؤشر جلوبل العام، الذي يقيس أداء سوق الكويت للأوراق المالية بناء على طريقة الوزن المرجح للسوق بنسبة ١.٢٤ في المائة بنهاية شهر مارس وأغلق عند مستوى ١٨٣.٢٠ نقطة.
إضافة إلى ذلك، ارتفع المؤشر بالغا ٢.١٧ في المائة خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، كما لاحظنا إقبال المستثمرين على شراء الأسهم القيادية. ليرتفع مؤشر جلوبل إلى أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية الذي يقيس أداء الأسهم الممتازة بنسبة ٢.٠٥ في المائة خلال شهر مارس. وفي الوقت ذاته، تمكنت الأسهم المتوسطة والصغيرة من تحقيق مكاسب بفضل الأداء القوي لأسهم قطاع العقار.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة ٠.٦٢ في المائة ليغلق عند مستوى قريب من ٦.١٦٥ نقاط. إضافة إلى ذلك، ارتفع المؤشر إلى ٦.٠٣ في المائة خلال الربع الأول من العام ٢٠١٢، كما بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية ٢٩.٨١ مليار دينار كويتي بنهاية يوم ٢٩ مارس ٢٠١٢ مسجلة زيادة بنسبة ١.٢٤ في المائة مقارنة بمستواها في نهاية شهر فبراير ٢٠١٢. ومن حيث معامل انتشار السوق، فقد تجاوز عدد الأسهم المرتفعة عدد الأسهم الخاسرة بارتفاع ٨٠ سهما مقابل تراجع ٧٥ في حين بقي ٥٠ سهما من دون تغيير.
على صعيد قيم التداول، فقد انخفضت كمية الأسهم المتداولة في البورصة بنسبة ٥.٦ في المائة لتبلغ ١٠.٣ مليارات سهم بقيمة إجمالية مقدارها ٩٣٦.٥ مليون دينار كويتي (مسجلة ارتفاعا بنسبة ٨.٧ في المائة مقارنة بالشهر السابق.) كما لاحظنا استحواذ أسهم قطاع الاستثمار على اهتمامات المستثمرين، ليستحوذ القطاع على ٣٠.٤ في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق خلال شهر مارس أي ما يشكل ٣.١ مليارات سهم. من ناحية أخرى، احتل قطاع الخدمات المركز الأولى من ناحية القيمة المتداولة، إذ شهد تداول ٢٨.٩ مليون دينار كويتي أي ما يشكل ٢٨.٩ في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق. وكان سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الأكثر تداولا في السوق، إذ بلغ إجمالي قيمته المتداولة ٥٨.٧ مليون دينار كويتي.
ومن جهة أداء الشركات، شهد سهم شركة أبيار للتطوير العقاري ضغوطا بيعية، إذ شهد السهم تداول ٩٠٤ ملايين سهم ليستحوذ على ٨.٨ في المائة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر مارس. وانخفض سعر السهم بنسبة ٤.٤٠ في المائة بالغا ٠.٠٤٣٥ دينار كويتي. ومن ناحية ثانية، كان سهم شركة المعدات القابضة أكبر الرابحين خلال شهر مارس، إذ أضاف زيادة بلغت نسبتها ٦١.٨ في المائة إلى سعره المسجل خلال الشهر الأسبق وأغلق عند ٠,١١٠ دينار كويتي، تلاه سهم شركة السلام القابضة بارتفاع بلغت نسبته ٥٤.٠٧ في المائة.
وأنهت قطاعات السوق تداولات الشهر بنتائج إيجابية، وكان مؤشر جلوبل لقطاع العقار أكبر المؤشرات الرابحة خلال شهر مارس بارتفاعه بنسبة ٥.٩٣ في المائة، بعدما احتلت شركتين عقاريتين قائمة الشركات الخمس الأكثر ارتفاعا، حيث أضافت شركة الأرجان العالمية العقارية، وأعيان العقارية ٤٧.٥ في المائة، و١٦.٩ في المائة إلى أسعار أسهمهما على التوالي. علاوة على ذلك، سجلت الأرباح السنوية لشركة مباني ارتفاعا بنسبة ١١.٣ في المائة خلال عام ٢٠١١، وأغلق السهم مرتفعا بنسبة ١٥.٦ في المائة بالغا ١.٠٤٠ دينار كويتي، وهو أعلى مستوى يسجله السهم منذ ٢٢ اكتوبر ٢٠٠٨، وفي القطاع ذاته، تصدرت شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية قائمة أسهم العقارات من ناحية تراجع السعر، إذ خسر ٣٥.٢ في المائة من قيمته وأغلق مرتفعا عند ٠.٠١٧٥ دينار كويتي بعد تداول ١.٦ مليون سهم.
وكان مؤشر قطاع جلوبل للخدمات ثاني أكبر المؤشرات الرابحة في السوق، إذ أضاف ٢.٣٣ في المائة إلى قيمته بالتماشي مع الزيادة البالغة ٢.٣٥ في المائة في سعر سهم ثاني أكبر شركة في سوق الكويت للأوراق المالية وهي شركة الاتصالات المتنقلة (زين). وفي ٣١ مارس ٢٠١٢، وافق الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية على توزيع ٦٥ في المائة من الأرباح النقدية للعام المالي المنتهي في ٣١ ديسمبر ٢٠١١.
علاوة ذلك، كان مؤشر جلوبل لقطاع البنوك، من أهم الرابحين في السوق إذ أضاف ١.٥٧ في المائة إلى قيمته خلال شهر مارس. وشهد البنك التجاري الكويتي، والبنك الأهلي الكويتي ارتفاع أسعار أسهمهما بمعدلي ١١.٢٧ في المائة و٦.٥٦ في المائة على التوالي.
من ناحية أخرى، كان مؤشر جلوبل غير الكويتي أكبر المؤشرات الخاسرة في السوق نظرا لعمليات جني أرباح واسعة النطاق على القطاع، بفقدانه ٦.٣٨ في المائة من قيمته. وكان سهم المجموعة العربية للتأمين الخاسر الأكبر في القطاع، إذ أنهى تداولات شهر مارس بانخفاض بنسبة ٢٢.٧ في المائة في سعره، تلاه تراجع بنسبة ١٥.٥ في المائة في سعر سهم صناعات أسمنت الفجـيرة.
.
مقالات أخرى...
- المصرف المركزي يغطي إصدارا جديدا لأذونات خزانة حكومية
- «ممتلكات» وشركات محفظتها الاستثمارية تشارك في ندوة لديوان الرقابة المالية والإدارية بالبحرين
- الأمانة العامة لاتحاد الغرف تعقد اجتماع مجلس إدارتها الأربعين في الإمارات
- «الغرفة» تبدي تخوفها من موجة إفلاسات وهجرة استثمارات
- المؤشر البحريني يتراجع طفيفا ثاني أيام التداول في إبريل
- السعودية تصف تصنيفها من قبل (فيتش) بالممتاز في ظل الظروف الحالية
- «الاتصالات» تقبل استقالة الدويش بدءا من أكتوبر
- «تمكين» تطلق الدورة الثالثة لبرنامجها التدريبي مع آيسيك
- «إيكر سوليوشنز» تعقد صفقة في مملكة البحرين
- «الشورى» السعودي يرفض الضرائب على الوافدين
- بدء تداول أسهم «NMC» الإماراتية في بورصة لندن
- «الاتحاد للطيران» تباشر رحلاتها إلى نيروبي
- «اللهم لا شماتة»!
- مؤتمر العمل العربي يركز على قضايا الحماية الاجتماعية
- «الغرفة» تبحث ترتيبات الشركة الخليجية القابضة للمعارض في دبي