دبي ـ رويترز: قالت صحيفة شرق اليومية ان إيران حظرت استيراد نحو ٦٠٠ سلعة، وان مستوردي السلع الضرورية فقط هم من سيحصلون من الان فصاعدا على أسعار صرف تفضيلية.

ويعاني الاقتصاد الايراني الذي يعتمد على الطاقة من عقوبات دولية تهدف الى عرقلة صادرات النفط ونتيجة لذلك تراجعت تدفقات العملة الصعبة وهوت قيمة الريال أمام الدولار مما اضطر إيران إلى اخذ خطوات لحماية احتياطي النقد الاجنبي.

ونقلت الصحيفة عن حامد صفديل مدير هيئة دعم التجارة قوله انه جرى حظر استيراد ٦٠٠ سلعة لها نظير محلي بشكل مؤقت. ولم تحدد الصحيفة السلع المعنية.

ويضطر مستوردو ١٨٠ سلعة فاخرة إلى شراء العملة الاجنبية بسعر السوق بدلا من السعر الرسمي لدى بنوك الدولة ويحوم الريال حول ٢٠ ألف ريال للدولار في السوق بينما السعر الرسمي ١٢٢٦٠ ريالا.

ونزلت واردات إيران أربعة بالمائة إلى ٦١,٨ مليار دولار في السنة الفارسية التي انتهت في ١٩ مارس، بينما زادت الصادرات غير النفطية ٢٩ بالمائة إلى ٤٣.٨ مليار بحسب بيانات ادارة الجمارك. وتمثل الصادرات غير النفطية نحو خمس اجمالي الصادرات.

والامارات أكبر مصدر إلى إيران بنسبة ٣١.٩% من الاجمالي تليها الصين بنسبة ١١.٩%.

وأسواق التصدير الرئيسية لايران الصين بنسبة ١٦.٧% من الصادرات غير النفطية ثم العراق بنسبة ١٥,٣ في المائة ثم الامارات ونصيبها ١٣.٤% ثم الهند بنسبة ٨.٤%.

وقبل جولة العقوبات الجديدة على إيران توقع صندوق النقد الدولي نمو صادرات إيران من النفط والغاز الطبيعي إلى ١٠٢.٩ مليار دولار في السنة المالية ٢٠١١-٢٠١٢ مقارنة مع ٨١.١ مليار قبل عام.

وكان من المتوقع أن تنمو الصادرات ككل بنسبة تتجاوز ٢١ في المائة إلى ١٤٢.٩ مليار دولار وان تنمو الواردات ثمانية بالمائة إلى ١٠١.٤ مليار دولار.