الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٠ - الأربعاء ٤ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

حققت زيادة ٥٠٠ ألف مسافر
٩٨٩ مليون دولار عائدات «الاتحاد للطيران» في الربع الأول من ٢٠١٢





واصلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة النمو والتفوق خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، حيث نجحت في تحقيق عائدات بقيمة ٩٨٩ مليون دولار أمريكي، أي بزيادة نسبتها ٢٨%، كما ارتفع عدد المسافرين إلى ٢.٤ مليون مسافر (بزيادة ٥٠٠ ألف مسافر).

وبهذه المناسبة، صرح جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً «تمكنت الاتحاد للطيران من تلبية كل المعدلات المستهدفة وتقديرات الميزانية خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة والصعوبات الجمّة التي تخيّم على المجتمع الدولي».

وأضاف «على الرغم من الظروف الاقتصادية العصيبة، فإن الشركة واصلت مسيرة النمو وتحقيق الربحية وذلك بفضل تطبيق نموذج أعمال متميز يستند إلى توسيع شبكة الوجهات وإبرام علاقات شراكة بالرمز والاستثمار في حصص شركات الطيران الأخرى».

وأزاحت الاتحاد للطيران الستار عن هذه النتائج القياسية وذلك في إطار إعلان جيمس هوجن عن خطط الشركة الرامية إلى توسيع شبكة وجهاتها العالمية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة والتي تضم تسيير رحلات يومية إلى أولى وجهاتها في قارة أمريكا الجنوبية، وإطلاق خدماتها إلى فيتنام.

وأشار جيمس هوجن إلى أنه سيتم إطلاق خدمات الشركة إلى أمريكا الجنوبية في منتصف العام المقبل، ويجري العمل حالياً على الانتهاء من التفاصيل الخاصة بوجهتها الأولى هناك.

وأردف «تمثل هذه الخطوة التطور الطبيعي لنا، وسنحتفل بتسيير رحلاتنا إلى القارة السادسة، الأمر الذي يعتبر أحد المعالم الرئيسية لتحول الاتحاد للطيران إلى شركة عالمية بكل ما تحويه الكلمة من معنى»

كما تعتزم الشركة اقتباس تجربتها الناجحة التي تمكنت خلالها من تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، وتطبيق هذه التجربة - عبر زيادة عدد الرحلات إلى باقة من الوجهات الأخرى – على مستوى قارة آسيا وأستراليا.

وصرح هوجن «تواصل الشركة تفوقها على كثير من الشركات العالمية في قطاع الطيران، ويعود الفضل في ذلك إلى النمو الكبير في العائدات وارتفاع عدد المسافرين وحمولة الشحن».

وأضاف «تمكّنت الشركة من الوصول إلى آفاق جديدة نتيجة لزيادة وجهات الشبكة العالمية وتعزيز علاقات الشراكة بالرمز، الأمر الذي يشكل أحد المقومات الرئيسية لدفع أنشطة الشركة نحو الأمام».

وتابع «بلغ معدل إشغال المقاعد رقماً قياسياً، إلا أن معدل العائد لا يزال يمثل أحد التحديات الهامة ولاسيما بالنسبة لدرجات السفر الممتازة».

وخلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، أعلنت الاتحاد للطيران تسيير رحلاتها اليومية المباشرة إلى منطقة واشنطن دي سي وبدأت رحلاتها إلى طرابلس وشنغهاي ونيروبي، وستبدأ قريباً في بدء رحلاتها إلى البصرة ولاجوس، وذلك إلى جانب زيادة عدد رحلاتها إلى دوسلدورف وبانكوك والقاهرة والكويت والدمام. كما سيتم زيادة القدرة الاستيعابية إلى لندن هيثرو وكوالامبور. يُذكر أن الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نجحت في توسيع شبكة وجهاتها العالمية لتضم ٨٤ مدينة موزعة في ٥٤ دولة.

وخلال شهر يناير عمدت الاتحاد للطيران إلى شراء ٤٠% من حصص شركة طيران سيشل في صفقة تهدف إلى مساعدة طيران سيشل على تجديد أسطولها والاستفادة من شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران وتعزيز مستوى الكفاءة وتحسين فرص المبيعات.

وأكد هوجن أن الاتحاد للطيران ستواصل التركيز على تحقيق الربحية، برغم التحديات الاقتصادية الهائلة، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الوقود الذي ألقى بظلاله على قطاع الطيران خلال الربع الأول من العام الجاري.

وصرح قائلاً «تعد أسعار الوقود أكثر عوامل التكلفة تغيّراً، حيث شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بعام ٢٠١١. وأثبتت سياسة تحوط الوقود التي تتبعها الاتحاد للطيران نجاحاً كبيراً، حيث تمكنّا من التحوط على ٨٠% من تكاليف الوقود خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى جانب التحوط على ٧٤% على تكاليف الوقود لبقية عام ٢٠١٢».

وخلال شهر مارس قررت الاتحاد للطيران زيادة رسوم الوقود على رحلاتها المتجهة من وإلى أوروبا وذلك بسبب التكاليف التي فُرضت على الشركة في إطار برنامج تجارة الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة