القاهرة ـ رويترز: أدى اشتعال الصراع على منصب رئيس الجمهورية في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان إلى تهاوي البورصة المصرية للجلسة الخامسة على التوالي لتفقد الاسهم ٢٣.٢ مليار جنيه (٣.٩ مليارات دولار) من رأسمالها السوقي منذ بداية إبريل الجاري.

لكن محللين فنيين يتوقعون حدوث ارتدادة تصاعدية بالسوق المصرية لالتقاط الانفاس بعد التراجع المتتالي للسوق تصعد فيها من المستوى الحالي للمؤشر الرئيسي بالقرب من ٤٤٥٠ و٤٥٠٠ نقطة إلى مستويات حول ٤٨٠٠ نقطة.

وأغلق أمس الاحد باب الترشح لانتخابات الرئاسة على ان تجرى يومي ٢٣ و٢٤ مايو، وتجرى جولة الاعادة - اذا لم تحسم النتيجة من الجولة الاولى - يومي ١٦ و١٧ يونيو وسيعلن اسم الفائز يوم ٢١ يونيو اذا أجريت الاعادة.

وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة ٢.٧٣% أمس، ليغلق على ٤٥٩٣.٥٢ نقطة وصاحبه المؤشر الثانوي ٢.١٤% إلى ٤٢٨.٩٣ نقطة. وتوقع عبدالرحمن لبيب نائب رئيس شركة ستاليون انفستمنت حدوث ارتدادة صعودية بالسوق بالقرب من المستويات الحالية عند ٤٥٠٠ نقطة إلى ٤٨٠٠ نقطة، لكن سننزل من جديد من مستوى ٤٨٠٠ نقطة للاسفل».

وقال ابراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية «قد نرتد صعوديا لالتقاط الانفاس لجلسة أو اثنتين إلى مستوى ٤٧٠٠-٤٧٥٠ نقطة لكن الارتدادة الاقوي ستكون من مستوى ٤٤٠٠-٤٤٥٠ نقطة إلى ٤٨٦٠ نقطة».

وفقدت الاسهم المصرية ثمانية مليارات جنيه من رأسمالها السوقي خلال جلسة أمس لتزيد خسائرها منذ بداية إبريل إلى ٢٣.٢ مليار جنيه.