لندن ـ رويترز: استقر اليورو أمس ولكنه ما زال مهددا قبل بيع سندات اسبانية قد يتسبب في تفاقم المخاوف بشأن الوضع المالي الخطر للبلد في حين لا تبدو أي بوادر لتلاشي المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو.

ويتوقع أن تشهد اسبانيا ارتفاعا كبيرا في كُلفة الإقراض حين تبيع سندات خزانة لأجل ١٢ و١٨ شهرا بعد أن دفعت مخاوف بشأن العجز والقطاع المصرفي العائد على سندات الخزانة لاجل عشرة أعوام ليتجاوز الستة في المائة يوم الاثنين في حين بلغت كُلفة التأمين على الديون مستويات قياسية.

وأذكت هذه التطورات المخاوف من احتمال فشل مدريد في تقليص العجز

للنسبة المستهدفة مع إقرارها بأنها انزلقت على الأرجح لثاني موجة ركود منذ عام ٢٠٠٩ مما يزيد من احتمال سعيها الى الحصول على حزمة إنقاذ عالمية.

واستقر اليورو عند ١.٣١٣٦ دولار متجاوزا المتوسط المتحرك لمائة يوم عند ١.٣١٢٩ دولار ليرتفع قليلا عن مستواه المتدني المسجل يوم الاثنين حين نزل لفترة وجيزة إلى ١.٢٩٩٥ دولار وأعقب ذلك صعوده بفضل مشتريات لتغطية مراكز مدينة.