الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥١ - الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٤ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


محتجون يحاولون غلق مقر لشركة أجوكو الليبية للنفط لليوم الثاني





تجمع محتجون أمام مقر شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الليبية أمس الثلاثاء لليوم الثاني للمطالبة بمزيد من الشفافية في طريقة إنفاق حكام ليبيا الجدد للأموال وبمزيد من الوظائف للشبان.

وقال عبدالجليل معيوف المتحدث باسم أجوكو إن المحتجين يمنعون الموظفين من دخول المبنى ويحاولون وقف العمل لليوم الثاني على التوالي.

وأبلغ رويترز أمس أنهم يحتجون ضد السلطات وأنهم يريدون المال.

وفيما يبرز المخاطر المستمرة بعد أشهر من الإطاحة بمعمر القذافي قامت مجموعة من خمسين محتجا بعضهم من الشبان العاطلين عن العمل الذين شاركوا في الحرب العام الماضي بإغلاق مدخل مقر شركة أجوكو في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وتتضمن مطالبهم التي لاقت صدى في احتجاجات سابقة في بنغازي أيضا إقصاء المسئولين المنتمين الى عهد القذافي.

وقال عمر الشكماك وكيل وزارة النفط لرويترز إن معظم المحتجين محاربون سابقون يشتكون من عدم الحصول على أموال من الحكومة.

وأضاف: الأمر لا علاقة له بقطاع النفط أو بالعاملين في أجوكو أو الشركة نفسها، إذا لم ينته ذلك بنهاية اليوم فان العاملين في أجوكو سيحتجون على هذا الوضع.

ويشكل النفط الجزء الأكبر من الاقتصاد الليبي واقتربت البلاد من العودة إلى مستوى إنتاجها النفطي قبل الحرب عند ١.٦ مليون برميل يوميا.

واستمر السخط في بنغازي مهد الثورة الليبية فترة من الوقت، ففي يناير اجتاح محتجون مقر المجلس الوطني الانتقالي بينما كان رئيسه لا يزال في المبنى.

وتقود الحكومة الانتقالية التي عينت في نوفمبر البلاد صوب انتخابات في يونيو، لكنها تواجه صعوبات في إعادة الخدمات وفرض النظام في بلد تكثر به الأسلحة.

وحصلت أجوكو التي كانت تنتج ٤٢٥ ألف برميل يوميا من النفط قبل الحرب على مزيد من الاستقلالية العام الماضي وأصبحت تعمل فعليا كشركة النفط الرسمية للثورة الليبية حيث حظرت العقوبات الدولية التي فرضت أثناء الصراع التعامل مع مؤسسة النفط الوطنية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة