قالت الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين إنها تستورد حاليا ١٤ مليون طن من الخام الإيراني وانها قلصت مشترياتها إلى حد كبير مع اقتراب الموعد النهائي للامتثال للعقوبات الغربية على طهران.

ويحاول الشركاء التجاريون لإيران مثل الهند والصين وكوريا الجنوبية إنهاء الاعتماد على الخام الإيراني بنهاية يونيو مع دخول العقوبات الأمريكية على صفقات النفط الإيرانية حيز التنفيذ.

وما لم تتمكن الدول من تقليص مشترياتها من الخام الإيراني بنسبة كبيرة فقد تمنع مؤسساتها المالية من العمل في الأسواق الأمريكية وفقا لعقوبات جديدة مشددة تهدف الى إحباط طموحات إيران النووية.

وقال وزير المالية الهندي براناب موخيرجي للصحفيين بعد اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن: نحن نشتري الخام الإيراني، من حيث النسبة المئوية فقد انخفضت بشكل كبير لأننا نستورد حاليا بحسب ما اعتقد ١٦٠ إلى ١٧٠ مليون طن من بينها ١٤ مليونا من النفط الإيراني.