أكد المدرب الوطني الكبير خليفة الزياني بأن مباراة البسيتين الثلاثاء أمام النصر الكويتي في الكويت صعبة لكون الفريقين يتساويان في النقاط الثلاث، ولكنه يضع آمالا كبيرة على الروح المعنوية المرتفعة عند اللاعبين بعد الفوز على المنامة وإطفاء الخسارة أمام النجمة، وأن العزيمة لتحقيق الفوز والعودة بالتأهل إلى الدور الثاني، وهو تأكيد ذهب إليه أيضا رئيس جهاز كرة القدم بنادي البسيتين عارف العباسي والذي رأى أن اللعب بالفرصة الواحدة تزيد من قتالية اللاعبين، وأن لا مستحيل في عودة الفريق من الكويت بنقاط المباراة والتأهل إلى الدور الثاني.

ويغادر البسيتين في الثانية عشرة من ظهر اليوم إلى الكويت لمقابلة فريق النصر الكويتي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة والتي تضم إليهما أيضا الخور القطري المتأهل بتسع نقاط، حيث يتساوى الفريقان في مجموع النقاط (ثلاث لكل منهما) وفارق الأهداف لمصلحة النصر الذي يلعب بخياري الفوز أو التعادل، ويترأس وفد البسيتين حسن محمد حسن ويضم الجهازين الإداري والفني و٢٠ لاعبا وغياب المصابين هشام النايم ونواف المالكي وسيقيم بفندق المرديان.

العباسي: راضون عن الفريق

وقد سألت بداية رئيس جهاز الكرة بنادي البسيتين عارف العباسي لقد خرجنا من صدمة مباراة النجمة بالفوز المستحق على المنامة، فاللاعبين يرون بأن عليهم أن يغيروا واقع الحال بعد تلك الخسارة، وكان الاجتماع بين اللاعبين أنفسهم مؤثرا بين اللاعبين وفرصة للخروج من صدمة الخسارة التي تركت تأثيرا علينا في المنافسة، ولكن الفوز على المنامة كان له دافعا نفسيا، وحتى نحن كإداريين جلسنا مع اللاعبين الذين لم يكونوا راضين عن الأداء الذي كان عليه الفريق مع النجمة، والمهم أن الروح عادت إلى اللاعبين الذين لا بديل لهم عن الفوز، لأن التعادل سيكون لصالح النصر، وأكد العباسي بأن ليس هناك وعود للاعبين بشأن الحوافز، ولكن النادي لا يبخل عنهم بشيء فالرواتب تدفع بشكل دائم ومن دون توقف، وهناك مكافآت للفوز، وإذا ما وصلنا إلى الدور الثاني فبالتأكيد ستكون هناك مكافآت مميزة، وقال العباسي أن الزياني يعرف الفريق الكويتي من خلال متابعته، وان الأمل في قدرة اللاعبين على قهر كل الظروف والعودة بالنصر، وهو شيء سيعطي الأمل لفريقنا بصورة أكبر في الدوري المحلي، وهو أمل يتوقف على ضرورة الانتصار في المباريات المتبقية لنا، مع الإشارة أنه في حال تأهلنا سنقابل المحرق.

الزياني: المباراة كتاب مفتوح

الكابتن خليفة الزياني اعتبر المباراة المقبلة يوم الثلاثاء عبارة عن كتاب مفتوح بالنسبة للفريقين المتباريين وليس هناك ما يتم إخفائهن ومن يستغل الفرص فيها ويتكون أخطائه سيكون الأقرب إلى الفوز، وقال بكل تأكيد نقول أن نتيجة مباراتنا مع المنامة تعطينا حافزا قويا قبيل لقاء النصر، فأن تذهب ومعنوياتك عالية يختلف عما إذا كان لو أنها متأثرة سلبا بالنتائج المحلية، فالفوز دائما يزرع الثقة في نفوس اللاعبين ويجعلهم أكثر إصرار على تحقيق فوز مماثل، أضاف لا نريد أن نتحدث عن لقاء النجمة والخسارة التي حدثتن ولكن من الضروري أن نعرف أن النجمة يومها قدم مباراة كبيرة وقد يكون أفضل عرض لهم، أما بالنسبة لنا فقد قدمنا أسوأ عرض، وقد تسألني لماذا؟ فقد يكون التعليل بأنه نتيجة الإرهاق الحاصل عند اللاعبين، لأنهم خاضوا مباراة في الدوري الخليجي، وقد يفسرها آخرون على أنها الثقة المفرطة ولكن بنظري أن الكرة تعطي اللي يعطيها، ويستطرد الزياني قائلا.. في لقاء المنامة الحال اختلف، فاللاعبين استشعروا المسئولية وأحسوا بأن خسارة جديدة يمكن أن تنهي آمالهم تماما في المنافسة، ولذا فالعزيمة كانت قوية جدا، والمنامة لم يكن فريقا سهلا، بل هو جاء بردة فعل قوية ومعنويات عالية لكونه فائزا على المحرق، ولديه خط هجوم قوي وهو أقوى خطوط الفريق، حيث يتواجد فيه لاعبون يمكنني أن أقول هم الأفضل بين الفرق من الناحية المهارية والتمركز مثل محمود العجيمي وعلاوي ومسعود قمبر وعيسى موسى وجميعهم من الشباب ويلعبون بعقلانية، لذا رأينا فريقنا يتراجع في الشوط الثاني، وأن الفرص التي حصلنا عليها سجلنا غالبيتها تقريبا.

أضاف الزياني بلا شك هو فوز يعطينا الدافع، وقد قلناها للاعبين قبل المباراة أمام المنامة، بأنه فارق أن تذهب وأنت فائز محليا ومعنوياتك مرتفعة، وان تذهب ولديك خسارة محلية تؤثر على لاعبيك، فالثقة في الحالة الأولى تكون مرتفعة، ولكن لدينا ما هو أهم وهي الروح العالية والعزيمة والإصرار، بينما لدى النصر دافع التفوق بفارق الأهداف وعامل الأرض والجمهور، وأيضا الراحة التي عليها الفريق ، ولكن هناك نقطة أننا لن نذهب للسياحة ولكن للعودة بالنقاط الثلاث، هم لديهم لاعبين جيدين وهم يعرفوننا ولابد أن نستغل المعنويات العالية للفوز.

عزيمتنا قوية

الحارس المتألق حسين حرم قال لدينا الثقة و الإصرار كلاعبين أن نعود بالفوز من الكويت لأنه خيارنا الوحيد وهذا ليس بالأمر المستحيل، فعلينا اللعب بقتالية وبروح عالية وأن نستغل كون النصر يلعب بفرصتين وقد يلعب باسترخاء ظنا بأن التعادل سيخدمه، وبحسب قراءتي لموقف زملائي، وقال حرم لا نريد أن نعول كثيرا على النتائج المحلية، ولكن يهمنا الفوز في لقاء النصر، ويهمنا أن نتواجد في الدور الثاني وأن تكون فيه ثلاثة الأندية المحلية، علما بأننا سنقابل في حال فوزنا المحرق، أضاف علينا أن نعمل وفق كل الظروف ونركز على الأسلوب الذي يسعى الكابتن الزياني لتطبيقه، وبالنسبة لعامل الأرض والجمهور لم يعد يفرق في مبارياتنا الخليجية، المهم أن تكون أرضية الملعب بالنسبة إلينا مريحة، والظروف أيضا مريحة لنا، ونقطة الجمهور نكاد نتساوى فيها، ونوه الحارس حرم بوقفة مجلس إدارة النادي وجهاز الكرة والدعم المتواصل للفريق، كما ثمن قدرة الكابتن الزياني في القيام بدور نفساني إلى جانب دوره الفني، ولذا نرى قدرة الفريق على تجاوز الخسارة أمام النجمة والفوز على المنامة رغم النشوة التي كان يعيشها بعد لقاء المحرق.