ضمن برنامج الاتحاد البحريني للتنس لاكتشاف المواهب وبالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ومن أجل نشر اللعبة وزيادة قاعدة ممارسيها تم اختيار ٤٠ لاعباً من مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية للبنين وفي الوقت نفسه تم اختيار ٢٠ لاعباً من مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين خلال الأسبوعين الماضيين، وتم اختيار هاتين المجموعتين من الطلبة وذلك من أجل ضمهم لبرنامج التدريبات في الاتحاد البحريني للتنس، أما المرحلة الثانية من هذا البرنامج وبعد زيارة عدد من مدارس البنين سوف يبدأ الاتحاد التعاون مع مدارس البنات الابتدائية، إذ ستكون أول زيارتين لمدارس حفصة الابتدائية للبنات ومدرسة بيت الحكمة الابتدائية للبنات، ويمتلك الاتحاد البحريني للتنس حالياً ٣٠ لاعباً تم انتقائهم مسبقاً من قرابة ٥ شهور من خلال هذا البرنامج وهم حالياً منتظمين في برنامج التدريبات بالاتحاد.

وتمت إقامة ورشة عمل تدريبية بالمدرسة الفرنسية كانت مدتها ٦ أسابيع ولاقت هذه الدورة التدريبية الفريدة من نوعها نجاح كبير ومشاركة واسعة وإشادة كبيرة من إدارة المدرسة وقد استمتع الطلبة فيها كثيراً واستفادوا منها، كما وأقيمت بطولة مصغرة بين صفوف المدرسة لاقت نجاح منقطع النظير أيضاً ومنافسة قوية بين الطلبة الصغار، ومن أجل تطوير اللعبة وجذب الصغار لممارستها ومن توجهات الاتحاد لبناء قاعدة قوية للمستقبل فقد قام الاتحاد البحريني للتنس بتوزيع مضارب للمجموعة الأولى من الطلبة الذين تم انتقائهم والذين ينتظمون حالياً في برنامج التدريبات على ملاعب الاتحاد.

ويواصل الاتحاد هذا البرنامج الذي يثري اللعبة ويساهم في تطويرها وبنائها واكتشاف المواهب والخامات من مختلف المدارس الحكومية والخاصة ويقوم بتنفيذ البرنامج والإشراف عليه المدرب الوطني والمدير الفني بالاتحاد البحريني للتنس هشام مال الله.

وقد تم تعيين مال الله في وقت سابق منسق تابع للاتحاد الدولي للتنس تتركز مهامه في مسئولية تطوير لعبة التنس المصغرة في مملكة البحرين، ويأتي تطبيق هذا البرنامج من قبل الاتحاد الدولي للتنس الذي يسعى بدوره لنشر لعبة التنس في جميع البلدان وتطويرها وجذب الصغار لممارستها للفئات الصغيرة لمن هم يبلغون سن العاشرة وأقل من ذلك، إذ يكون ملعب التنس في هذا البرنامج ملعب مصغر وتستخدم المضارب أصغر قياساً من المضارب العادية والمستخدمة في اللعبة والكرات الملونة، لسن من خمسة حتى ٦ سنوات تستخدم معهم الكرات ذات اللون الأحمر، ولسن من ٧ حتى ١٠ اللون الأخضر وما فوق العشرة سنوات اللون البرتقالي، كما يقوم هشام مال الله بكتابة جميع التقارير الخاصة بهذا البرنامج مدعماً بالصور لمسئولة غرب آسيا بالاتحاد الدولي فرح ديوب التي تقوم بالتواصل مع المدرب والمنسق لهذا البرنامج في البحرين والمتابعة الدائمة له وما وصل إليه والاحتياجات.

من جهته أكد هشام مال الله أنه يتمنى بأنهم يعتزمون بنشر هذا البرنامج على جميع مدراس مملكة البحرين في المستقبل القريب سواء الخاصة أو الحكومية من أجل نشر اللعبة للجميع والوصول لأكبر عدد من الصغار والوصول لأكبر عدد من المدارس، كما أن الخطوة التالية سيتم تنظيم وإقامة ورش عمل لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية من أجل تفعيل اللعبة من ضمن برنامج حصص التربية الرياضية في المدارس، ووجه هشام مال الله شكره وامتنانه الجزيلين للاتحاد البحريني للتنس ومجلس الإدارة، كما ثمن دعم الاتحاد الرياضي العسكري وعلى رأسه أمينه العام العقيد داود المانع وإلى وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس وإدارتها التي تبدي تعاوناً كبيراً وتسهيل مهمة تطبيق هذا البرنامج، وأضاف مال الله أنهم في الاتحاد البحريني للتنس يولون اهتمام كبير بهذا البرنامج الذي يلقى نجاح واسع ومشاركة واسعة وبدأو يلتمسون نتائجه الايجابية مؤكداً في الوقت نفسه أنهم ماضون في تطوير اللعبة وتغذية المنتخبات الوطنية.