الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٥ - الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٨ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

لست محبطا ولكني لن ألعب للدّير .. مصطفى أحمد:
بعد «١٨ موسما» من اللعب إهمال اللعبة بعد موسم في النادي





أوضح قائد طائرة الدّير مصطفى أحمد أنه ليس محبطا جراء خسارة فريقه جولتي نهائي الدرجة الثانية للكرة الطائرة أمام الشّباب وعدم صعود فريقه لمصاف أندية الدرجة الأولى مؤكدا على أنه لم يتّخذ حاليا أيّ قرار بالتوقّف عن اللعبة من عدمه ولكنه متى ما أراد اللعب في الموسم القادم ٢٠١٢-٢٠١٣ فإنه لن يلعب لناديه ولكن في ناد بدون مشاكل إدارية ولاعبوه على قلب واحد لأنه – حسب قوله- تعب نفسيا من إدارات النادي المتعاقبة فرغم أنه قضى (١٨ عاما) من الدّفاع عن شعار طائرة النادي إلا أنّ اللعبة مع تناوب مجالس الإدارات في تراجع موسم بعد موسم فالعنوان الأبرز لإدارات النادي يتمثل في المشاركة من أجل المشاركة وإلا من يصدّق أنّ فريقا ينتظره في اليوم التالي مباراة نهائية ومع ذلك لا يكلّف إداريّ واحد نفسه بالتواجد في التدريب لدعم اللاعبين معنويا؟ ولكن مع الأسف الشّديد يحصل مع فريق الدّير.

وتمنى قائد طائرة الدير أن يجد زميلاه في الفريق محمد عطية وحسين الحمر فرصتهما في اللعب خارج أسوار الدّير وإمكاناتهما تساعدهما على اللعب ضمن صفوف أندية الدّرجة الأولى وأنه من الظّلم أن لا يسمح لهما بأخذ فرصتهما بعد أن دافعا عن شعار النادي خلال الفترة المنصرمة ولم تسمح لهما ظروف النادي بمساعدة الفريق والصعود به إلى الدرجة الأولى، وتطرّق مصطفى إلى زميليه في الفريق علي حبيل وعباس الحايكي بأنّ توقيت التحاقهما بالفريق لم يكن مناسبا إذ أنّ حبيل لا يتواجد مع الفريق إلا في المباريات لأنّ ظروف عمله تحول دون ذلك بينما الحايكي الذي يفتقد للجاهزية البدنية هو الآخر ظروف المباريات والفترة القليلة المتبقية لا تخدمه مؤكدا على أنه سبق وقبل ثلاثة أشهر من الآن تحدث مع علي حميد عضو مجلس الإدارة بشأن اللاعبين إضافة ليوسف المالود لاعب طائرة البحرين هذا الأخير لم يكن له مطالب أبدا وكل ما كان يطلبه أن يتحرّك النادي على الحصول على استغنائه من ناديه فلو تواجد هذا الثالوث منذ تلك الفترة لكان الدّير لديه حاليا قوّة ضاربة.وكشف قائد الدّير أنّ زملاءه اللاعبين في الفريق بعد المباراة الأخيرة أمام الشباب لم تترك الخسارة أيّ ردّ فعل نفسي عليهم ورغم حصول ذلك للمرة الأولى إلا أنه ليس بمستغرب – حسب قوله- لأنهم افتقدوا الحافز النفسي من مسئولي النادي لافتا الانتباه إلى مدرب الفريق إبراهيم علي قائلا: أنه لا يوافق على العصبية التي يظهرها ولكنه يجد له العذر إذ أنّ الحمل الذي على عاتقه لا يستحمله غيره فهو مدرب ولاعب يسد النقص في صفوف الفريق أثناء غياب اللاعبين عن التدريب ومشرف رغم وجود حكيم ولكن الأخير لوحده لا يستطيع ‘القيام بكلّ شيء وعامل في النادي متسائلا: مدربا بكل هذه المهمات؟ من أين يأتي له التركيز وكيف لا يفقد أعصابه؟ لأنه يؤدي فوق طاقته ومع كلّ ذلك هو أول من يحاسب على النتائج التي تتحقّق.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة