واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية هبوطه لليوم الثاني على التوالي، وانهى تعاملاته اليوم الأحد على خسائر بلغت نحو ٧٢ نقطة، دفعته للانزلاق إلى أسفل حاجز الـ٧٤٠٠ نقطة، ليغلق عند مستوى ٧٣٧٧.٦٦ نقطة، بتراجع نسبته ١%.

وشهدت الجلسة تراجع ملحوظ لحركة التداولات، حيث بلغت السيولة المتداولة خلال الجلسة نحو ٨.٥ مليارات ريال، كأدنى تداولات يشهدها السوق منذ منتصف شهر فبراير الماضي، وتوزعت السيولة على نحو ٤٢٠ مليون سهم، من خلال ١٧٤ ألف صفقة.

وقال المدير العام التنفيذي لـ (مجموعة بخيت الاستثمارية) هشام أبوجامع «توجد مؤثرات كثيرة يشهدها السوق حالياً، ومنها السلبية من أوروبا، واليوم أيضا الانتخابات الفرنسية، والمشاكل في أوروبا وإقامة الوظائف في أمريكا، كذلك تباطؤ النمو في السوق الصينية، فهذه كلها عوامل سلبية تضغط على السوق السعودية».

وأضاف أبوجامع في مقابلة مع قناة العربية «على الجانب الآخر هناك بيانات إيجابية، تساعد على نمو التداولات، ومنها النتائج الجيدة للشركات عن الربع الاول، وكذلك العوامل الاقتصادية القوية في المملكة، ومستويات الأسعار المرتفعة للنفط، والتي تدعم الاقتصاد السعودي، وهناك من يسعى للاستفادة من هذه العوامل والشراء في السوق السعودية، وهو ما يسهم في دعم السوق حتى مع التراجع الحالي».

وواصل سهم سابك، تراجعه للجلسة الثالثة، وأغلق عند ٩٩.٧٥ ريالا، بتراجع ١.٧%، كما تراجع جبل عمر ٢,٥% إلى ٢١,٨٠ ريالا، و«دار الأركان» ٢.١% إلى ١١.٨٥ ريالا، وتصدر الكابلات لائحة الخاسرين بتراجع ٤.١%، وتلاه «بروج» ٣.٤% إلى ٥٦.٥٠ ريالا.

وعلى الجانب الأخضر تصدر سهم عذيب لائحة الرابحين بارتفاع ٤.٦% إلى ٢٠.٤٥ ريال، وتلاه الغذائية ٢.٤% إلى ٣٠ ريالا، وصدق ٢% إلى ٢١.٤٠ ريالا.