انتخابات تشريعية في الجزائر بعد سنة من إعلان إصلاحات سياسية
 تاريخ النشر : الخميس ١٠ مايو ٢٠١٢
الجزائر - (ا ف ب): تجرى اليوم الخميس الانتخابات التشريعية الجزائرية التي دعي للمشاركة فيها اكثر من ٢١ مليون ناخب لاختيار ٤٦٢ مرشح ينتمون إلى ٤٤ حزبا وعدد كبير من المستقلين، وسط تخوف من عزوف الناخبين يوم الاقتراع كما عزفوا عن حضور المهرجانات الانتخابية. ويبقى التحدي الاكبر بالنسبة للسلطة وحتى الاحزاب هو تعبئة الناخبين للادلاء باصواتهم يوم الاقتراع، بالنظر إلى العزوف القياسي الذي شهدته آخر انتخابات تشريعية سنة ٢٠٠٧ بنسبة امتناع عن التصويت بلغت ٦٤%.
ولا يفوت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اي فرصة لدعوة الجزائريين إلى التصويت بكثافة، حتى انه شبه تاريخ العاشر من مايو بتاريخ اندلاع حرب تحرير الجزائر في الاول من نوفمبر ١٩٥٤. وقال يوم الثلاثاء في خطاب ألقاه في سطيف (٣٠٠ كلم شرق الجزائر) بمناسبة ذكرى مجازر ٨ مايو ١٩٤٥ «أدعو الجميع إلى الخروج يوم الإقتراع خروجا حاشدا لتخوضوا مرحلة جديدة من مسيرة التنمية والإصلاحات والتطور الديمقراطي في وطنكم الجزائر».
وخص الشباب بالحديث ودعاههم إلى «التصدي لدعاة الفتنة والفرقة وحسابات التدخل الأجنبي» وأضاف أن الشباب «سيبرهن مرة أخرى أنه أهل للمسؤولية (ويجعل) يوم الإقتراع عرسا للديمقراطية».واعتبر الرئيس الجزائري ان المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) القادم سيكون «مغايرا» من حيث «المشاركة الاوسع لمختلف التيارات السياسية وكذا مشاركة واسعة منتظرة للنساء والشباب على قوائم الترشيحات». وسيكون للنساء في هذه الانتخابات اكبر عدد من المقاعد منذ استقلال الجزائر قبل خمسين سنة، بقوة قانون التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة احد قوانين الاصلاح التي اطلقها بوتفليقة والذي يفرض تمثيل النساء بنسبة من ٢٠ إلى ٥٠%. وتحدثت وزير الثقافة خليدة تومي في تصريح للاذاعة ان القانون «ضمن للنساء ٣٠% من المقاعد على الأقل في المجالس المنتخبة».
ويؤكد الاسلاميون انهم سيصبحون «القوة السياسية الاولى» في الانتخابات التي تاتي بعد سنة من اعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اصلاحات سياسية لتفادي «ربيع عربي» في الجزائر بدات بوادره باحتجاجات شعبية ضد غلاء الاسعار في يناير ٢٠١١ اسفرت عن خمسة قتلى و٨٠٠ جريح.
.
مقالات أخرى...
- القرضاوي ينفي الإدلاء بأي بيان للصحف حول «خصوم الإخوان»
- تقارير: المخابرات السعودية والأمريكية اخترقتا فرع القاعدة باليمن
- حكومة الوحدة في إسرائيل قد تعزز موقف نتانياهو حول مهاجمة إيران
- مقتل جنديين يمنيين في هجوم نسب إلى القاعدة
- تركيا ترفض تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي
- ١٢ ألف عسكري يشاركون في تمرين «الأسد المتأهب» العـسكـري فـي الأردن
- المحكمة الخاصة بلبنان تسمح لمتضررين من اغتيال الحريري بالمشاركة في المــحـاكـمة
- إيران تتوعد مدينةالسليمانية بأزمــات أمــنية
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تفتح الطريق لتسليم أبو قتادة إلى الأردن
- صفقة لم تتم
- نقل المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشنكو من السجن إلى المستشفى
- دلائل على «أنشطة جديدة» في موقع عسكري إيراني
- انفجار لدى مرور موكب للمراقبين في درعا وتواصل العنف في مناطق عدة بسوريا
- فقدان طائرة سوخوي في إندونيسيا وعلى متنها نحو ٤٠ شخصا
- خمسة فلسطينيين مضربين عن الطعام يتوقفون عن تناول السوائل