الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٧ - الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

مدرب النصر السابق بعد مشاهدته لقاء فريقه مع الأهلي
الشوط الثالث شوط الاستنزاف والتحكيم لا غبار عليه والكعبي تعجّل





كتب:علي ميرزا

وصف الكابتن رضا علي مدرب النصر السابق وشرطة أبو ظبي الحالي أنّ الشوط الثالث الذي شهدته مباراة فريقه النصر والأهلي بشوط الاستنزاف المعنوي على حدّ قوله إذ أنّ الشوط المعني بعد أن خسره الأهلي قد استنزف قواهم المعنوية ولو خسره النصر لوقع في المطبّ نفسه فلذا انعكست خسارة الأهلي للشوط على أدائهم في الشوط الرّابع وتراجع مردوده، وقال الكابتن رضا الذي شاهد المباراة من مدرّجات الجمهور بأنها حملت بعض الملامح الفنيّة من كلا الفريقين بيد أنّ لاعبي فريقه استحقوا الفوز للأفضلية التي كانوا عليها عندما قال عن الشوط الثالث بأنه شوط الانطلاق في المباراة بالنسبة لفريقه بعد مشوار متقدم من التعادلات لافتا إلى أنّ الأهلي خاضوا الشوط الرابع وتفكيرهم مشتّت ودخلوا في (دوّامة) حسب النقاط الذي ما كان عليهم أن يشغلوا تفكيرهم بها ولكن نجد لهم العذر في ذلك إذ أنّ نظام المسابقة يفرض ذلك على اللاعبين ويجعل تفكيرهم مشتّتا على حدّ تعبيره.

ويرى مدرب النصر السابق بأنّ معد فريقه عيسى عباس يمثل محور الفريق ولديه الأفضل ليفيد به الفريق وما يقدمه في الحصص التدريبية يفوق ما يقدمه في المباريات ولكن يتوقّع له مع الممارسة والتجربة التي ستنضجه أكثر مستغربا في الوقت نفسه ومتسائلا: لماذا لم يسرّع اللعب في الشوط الثاني رغم أنّه لم يجد مشكلة مع الكرة الأولى إذ كان حسين طاهر الذي كان وراء هجمات فريقه في أفضل حالاته الاستقبالية والدفاعية؟ وقال الكابتن رضا أنّ التحكيم لا غبار عليه وإذا كان الجمهور يرى في بعض الكرات أنها حمل وهي ألعاب تقديرية بينما الحكم له رأي آخر يريد أن يخرج المباراة إلى برّ الأمان إذ أنّ النقاط التقديرية وقعت في توقيت حسّاس وحرج ولكن فيما يتعلق بإشهاره البطاقة الصفراء لأخيه حسن مدرب النصر جراء ركل الأخير الكرة فقد استعجل في قراره لأنه ربما يكون له مردود سلبي وتأخذ المباراة شحنا آخر يؤثر على شكلها رغم أنّ الموقف الذي أقدم عليه أخوه ينمّ عن اعتراض.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

قصــة نجـــاح

بينما كان السير دونالد تشارلز ماكجيليفاري، المندوب السامي البريطاني الأخير في ماليزيا (1954 - 1957) يهم برك... [المزيد]

الأعداد السابقة