الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٧ - الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


موقف رياضي





حقق فريق ليفربول فوزاً كبيراً على فريق تشيلسي ٤/١ في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في المرحلة ما قبل الأخيرة من المسابقة الأشرس في العالم وهذا الفوز يُعد ثأريا لأن الأزرق فاز بكأس انجلترا متخطياً الأحمر ٢/١ في المباراة النهائية، في مثل هذه النتائج المثيرة والمفاجئة يقف المحللون الرياضيون في حيرة من أمرهم ويحاولون التوصل إلى تحليل منطقي لما يحدث في الدوري الانجليزي بين الفرق الكبيرة والفرق الصغيرة على حد سواء، لأنه لم يكن لأي ناقد كروي أي تصور أن مباراة ليفربول وتشيلسي سوف تسفر عن تلك النتيجة الكبيرة وهم توا التقيا في نهائي كأس انجلترا وفاز الأزرق، والأخير يستعد لمباراة مهمة تجرى يوم ١٩ الجاري بألمانيا (نهائي أبطال أوروبا) بين بايرن ميونيخ وتشيلسي، ويفترض أن يكون الأخير قد وصل إلى معدلات عليا من الحماسة والتركيز الذهني والاستعداد البدني الكبير.

اليوم يقفز إلى الذهن هذا السؤال: هل تؤثر النتيجة الكبيرة التي حققها ليفربول على تشيلسي ٤/١ في الدوري في المباراة النهائية القادمة؟ إن المدرب الاسكتلندي دالجليش شكر جمهور ليفربول لوقفته مع الفريق وقال إن دعم الجمهور هو الذي ساعد الفريق على تخطي المباراة رغم قوتها، كما أن فريقه يعاني بعد خسارة كأس انجلترا ولم يتمكن من جمع ثنائية الكأسين في هذا الموسم واكتفى بكأس واحدة (الكارتنج) أقل أهمية من الكأس الثانية، في المقابل قال المدرب الايطالي ذو السمات الصينية ذي ماثيو المدير الفني لفريق تشيلسي إن الإرهاق كان السبب المباشر وراء الخسارة الكبيرة أمام ليفربول، هذا التبرير غير علمي ولا يمكن لأي عاقل أن يقبله لأن لاعبي ليفربول أكثر إرهاقاً من غيرهم إذا قسنا الإرهاقين البدني والذهني على لاعبي الفريقين.

أنا أعتقد أن نتيجة كبيرة كهذه لا يمكنها أن تؤثر في فريق كبير مثل تشيلسي لأنه لم يخسر من فريق عادي بل خسر من نادٍ كبير يُعد النادي الثاني في انجلترا بعد مانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالدوري وبالتالي أنا شخصيا أرشح النادي الانجليزي إلى الفوز ببطولة دوري الأبطال والعودة إلى انجلترا بكأس البطولة ما لم يحدث أي ظرف قاهر يؤدي إلى التأثير في نتيجة المباراة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

قصــة نجـــاح

بينما كان السير دونالد تشارلز ماكجيليفاري، المندوب السامي البريطاني الأخير في ماليزيا (1954 - 1957) يهم برك... [المزيد]

الأعداد السابقة