قال المحلل الفني في كرة السلة المدرب محمد سالم أن أسباب خسارة الحالة لقب خليجي ٣٢ للأندية أبطال الدوري هو أنه فكر في اللقب والتتويج قبل أن يفكر في كيفية التعامل مع منافسه الريان القطري والفوز عليه في اللقاء الختامي، وأضاف: الريان استطاع أن يتعامل مع النهائي بشكل احترافي، مستفيداً من فارق الطول والخبرة في النهائيات ولذلك توج باللقب بكل جدارة واستحقاق، وتابع سالم: الريان هو الفريق الفاصل في البطولة لأنه هزم جميع الفرق وتغلب على كل الظروف رغم تراجع مستواه الحقيقي أمام المحرق في الدور الأول.

من جانب آخر قال سالم أن المحرق هو الآخر فكر في ملاقاة الريان في النهائي ونسي مواجهته المؤهلة أمام الحالة والتي خسرها بشكل غريب إذ لم يقدم أي مستوى يشفع له بتحقيق الفوز، وأكد سالم أن الحالة أثبت أنه عقدة المحرق في النهائيات، وأثنى على المستوى الذي قدمه الحالة في البطولة وحسن اختياره للاعبين محمد قربان (برونو) والمحترف الأمريكي أنتوني مايسون الذي أمتع الجماهير في هذه البطولة بلعباته الاستعراضية إلى جانب تألقه ومساهمته الواضحة في وصول فريق إلى المباراة النهائية، وقال سالم إن مباراة الريان والمحرق هي الأفضل في البطولة حيث أنها حسمت في آخر ٦ أجزاء من الثانية، وأكد أن الفريقين البحرينيين المحرق والحالة قد استفادا من هذه البطولة جيداً بالاحتكاك مع لاعبي الخليج لاكتساب الخبرة، وأضاف: من المتوقع أن تنعكس هذه الاستفادة على مستوياتهما فيما تبقى من المنافسات المحلية، وتحدث سالم عن فريق الحالة وقال إن الجهاز الفني الجديد أعاد الفريق إلى مستواه المعهود كما أسهم في ارجاع بعض اللاعبين إلى فورمتهم وقد شاهدنا ذلك بوضوح مع صانع الألعاب حسين تقي الذي أعاد اكتشاف نفسه في هذه البطولة.

بينما قال إن فريق المحرق هو الفريق الذي يضيع البطولات في الأمتار الأخيرة دائماً دون معرفة السبب الحقيقي وراء تكرر الاخفاق، وأضاف: لدى المحرق قاعدة جماهيرية عريضة من حقها أن تفرح بالألقاب، ووجه سالم سؤال إلى المسئولين في نادي المحرق قائلاً: ماذا يحصل لسلة المحرق في النهائيات؟ وأكد سالم أن لاعبي المحرق مطالبون بالفوز بكأس زين البحرين لكرة السلة من أجل ارضاء جماهيرهم مؤكداً أن المحرق يمتلك مجموعة ممتازة من اللاعبين أمثال محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله وعلي عباس والمحترف الأمريكي سي جي.