أبدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع مرجان عيد حسرته على ضياع فرصة التأهل للدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري والكأس بدول مجلس التعاون في نسختها السابعة والعشرين عقب الخسارة أمام مضيفه العربي الكويتي بهدف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما على استاد صباح السالم بالنادي العربي أمس الأول، وقال مرجان عيد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، إنه يفكر في بطولة الدوري المحلي والتي تعتبر الأهم بالنسبة لفريقه، مشيرًا إلى أنه أراح بعض اللاعبين استعدادًا لمواجهة الأهلي حتى يبعد الفريق عن الإرهاق قبل تلك المباراة المصيرية، وهذا لا يبرر سبب الخسارة على حد تعبيره.

وأضاف: «حققنا بداية إيجابية في الشوط الأول بعد أن أدى الفريق مباراة كبيرة بأريحية وبعيدًا عن الضغوطات، إذ كان منظمًا في طريقة نقل الكرة، امتص حماس الفريق الخصم، ونجحنا في هذا الشيء بل استطعنا أن نسجل هدفًا عن طريق كرة ملعوبة وانهينا الشوط الأول متقدمين بهدف نظيف»، وتابع: «في الشوط الثاني تعرض الفريق لضغط في أول ربع ساعة، وهذا أمر طبيعي نتيجة تأخر العربي في النتيجة ورغبته بالتعويض، ولكن حصلت بعض الأخطاء التي جعلت الفريق يستقبل هدفين في وقت مبكر من الشوط، ما جعلنا نسعى لتعويض هذا التأخر».

وأكد المدير الفني لفريق الرفاع أن الحظ لم يحالف فريقه بعد أن سيطر على مجريات اللقاء وخصوصا مع دخول سلمان عيسى وطلال يوسف، إلا أن الفريق لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل رغم الفرص التي سنحت له أمام مرمى الخصم على حد قوله، واعتبر مرجان عيد أن التدوير في تشكيلة الفريق من مباراة الى أخرى أمر طبيعي، وخصوصا أن الرفاع يملك مواجهة أخرى حاسمة أمام فريق الأهلي في الدوري المحلي وهي التي تحسم البطولة لصالح الرفاع، مضيفًا: «نفكر في بطولة في المتناول، لذلك أجبرت على إراحة بعض العناصر الأساسية التي دائمًا ما تلعب منذ البداية في الدوري ورغم ذلك فالفريق يؤدي بنفس المستوى مع غياب ٥ أساسيين، لأني أملك الثقة الكاملة في البدلاء، لم أكن أرغب بخسارة البطولتين معًا، بالنسبة الينا بطولة الدوري هي الأهم ونسعى لحسمها من لقاء الأهلي يوم السبت»، وأشار مرجان عيد إلى أن عدم تدوير اللاعبين سيؤدي إلى ضغط كبير على اللاعبين ويتسبب في إرهاق وإصابات، وخصوصا أن الفريق خرج من المرحلة السابقة بكمية وافرة من الإصابات، مؤكدًا أنه لا يبرر الخسارة من العربي بأنه أراح بعض اللاعبين، موضحًا أنه يملك حسابات معينة تختلف كليًا عن حسابات الجمهور.