ساو باولو - أ ف ب: أشارت دراسة مكلفة من الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن حالة الملاعب في البرازيل التي ستستضيف نهائيات كأس العالم ٢٠١٤ «حرجة»، بحسب ما كشفت صحيفة «فوليا» المحلية أمس الأول. وبحسب التقرير، لن تكون ملاعب ماناوس وكويابا وبورتو اليغري وكوريتيبا وساو باولو جاهزة في الوقت المناسب للمونديال، في حين أن ملعب ناتال هو الأكثر إثارة للقلق، لأنه: «لا يوجد حرية في التصرف في حال وجود مشكلة».

وصنف ملعبا ماناوس وكويابا في درجة «الخطر المتوسط»، في حين صنف ملعبا كوريتيبا وبورتو اليغري في درجة «منخفضة» للمخاطر. ونقلت الصحيفة عن الدراسة نسبة ٣٤,٤% من التقدم الشامل للعمل في الملاعب الـ١٢ قبل سنتين من الاستحقاق العالمي. وفي بيان نشره أمس الأول، أوضح الاتحاد الدولي أن الدراسة التي أجريت في إبريل، كانت للاستخدام الداخلي وكانت مخصصة للخبراء. وأوضح فيفا: «هذه الوثيقة مخصصة لخبراء في الملاعب ويمكن إساءة تفسيرها بسهولة، وخصوصاً إذا تم تجاهل العناصر السياقية لمعايير التقييم».

وأضاف البيان: «ما هو الأكثر أهمية، هو التقدم الكبير الذي أحرز في الملاعب التي ستستضيف كأس القارات ٢٠١٣، خصوصا في ريسيف وريو دي جانيرو وسالفادور». لكن الصحيفة أشارت إلى أن تأخيراً كبيراً تعاني منه ثلاثة من الملاعب الأربعة التي ستستضيف كأس القارات، وخصوصاً في ريسيف علماً بأن موعد ضربة البداية سيكون في ١٥ يونيو ٢٠١٣. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الدولي ينتقد: «البيروقراطية والتسييس المفرط للإجراءات المتبعة في البرازيل»، مع الاعتراف بجهود حكومة ديلما روسيف لتسريع الأعمال.