يصطدم نسور طائرة الأهلي في تمام السّاعة الخامسة والنصف من مساء اليوم بليوث الرفاع الشرقي في إطار المجموعة الثانية لسداسي طائرة الأولى عندما تستقبلهم صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرّياضية بالرفاع، إذا كان لاعبو الأهلي( ٦ نقاط) في مواجهة هذا المساء يسعون للفوز وتقليص الفارق مع النصر (١١ نقطة) قبل مواجهته له التي سوف تكون مواجهة حارقة إن صحّ التعبير والتي ستضع النقاط فوق وتحت الحروف فيما يتعلق بصدارة المجموعة ولكن هذا الكلام سابق لأوانه إذ يتطلب من أبناء الكابتن محمد بورويس مدرب الفريق بداية أن يتجاوزا اليوم الرفاع الشرقي الذي لن يبكي لاعبوه على أيّ لبن مسكوب متى ما خسروا النتيجة.

على الضفّة الأخرى سيخوض ليوث الرفاع الشرقي الذين قدموا موسما ملفتا هو الأقوى لهم مباراة اليوم لمواصلة عطاءهم ومردودهم الجيد ومناطحة فرق المقدّمة وإحراجها خاصة أنّ الفريق يحمل في جعبته (نقطة مكتسبة واحدة) وهو حاليا لا تشغله المنافسة التي بات بعيدا عنها بقدر استمراره على إثبات الذّات ومن هذا المنطلق يلعب أبناء الكابتن خالد جناحي مدرب الفريق بدون ضغوط التي ربّما تنصبّ على لاعبي الفريق المقابل المطالب بكلّ شيء، هل سيقدّم الرفاع الشّرقي بقيادة النيجيري ماثيو هدية على طبق من ذهب للنصر ويخرج بفوز هو الأول له في دوري السّداسي أو بخطف شوطين ونقطة حتى لو كان على حساب الأهلي المدجّج بالأسماء والخبرات أم سيقطع زملاء حسين المتروك مهندس ألعاب الأهلي الطريق ويبطل مخطّط الليوث الذين يخوضون لقاءهم الأخير في الدوري السداسي وما يسعون إليه..كل ذلك وارد وليس بعيدا عن التحقّق.