الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٥ - السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يصرح:

مسيرة الوفاق تزامنت مع الدعاوى الإيرانية بالتظاهر





أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن المسيرة التي نظمتها جميعة الوفاق الشيعية المعارضة يوم أمس، تزامنت مع الدعاوي الإيرانية للخروج بالتظاهر ضد الاتحاد، ما يؤكد عمالة هذه الجمعية لمعمم طهران، ويفند في الوقت ذاته كل دعاويها المغلفة بالوطنية وبالمطالب الشعبية وغير ذلك من الهراء.

وبين الدوسري أن «تكثيف رفع أعلام البحرين بالمسيرة المشئومة ليس إلا ضحكا واضحا على الذقون، وتزييفا مفضوحا لعمالة هذه الجمعية لإيران، وارتهانا لأجندتها القائمة على تصدير الثورة الخمينية».. مزيداً «المواقف الوطنية الثابتة هي الفيصل على أرض الواقع، وليس بهذه الفبركات الملوثة والتي تستهدف الفضائيات، ووكالات الأنباء، والمنظمات المسيسة.. وغيرها».

وبين بأن كل التحركات التي تقودها الوفاق سياسياً هي بالأساس مرآة عاكسة للفتاوى الدينية التي يطلقها عيسى قاسم، والتي تمرر إليه من طهران كما هو معلوم ما يفند مطالبهم بما يسمونه بالتحول الديمقراطي، مضيفاً أن «الوفاق أفلست سياسياً بالفعل، لكن لا يزال هناك بصيص أمل ممن يقود هذه الجمعية الطائفية بإيران، كمنقذ لبقايا حلم الانقلاب الأخرق، متناسين أن الدوله الصفوية تعاني هي ذاتها من مشاكل اقتصادية وسياسية وأمنية لا حصر لها».

وأوضح أن الحالة المزرية التي آلت إليها الجمعية بعد أن انسحب منها الحلفاء والأصدقاء، وبهت الإعلام المساند، حالة طبيعية لكل من يساوم لبيع وطنه بسوق النخاسة.

واستدرك «بيع الوطن هو لإيران وليس لمنظومة الاتحاد الخليجي العروبي، هؤلاء الذين يتهمون السعودية بمحاولة خطف البحرين هم أنفسهم يسترزقون منها التجارة والأعمال كل يوم، ويتسوقون بها ليلاً ونهاراً، وهي سلوكيات شاذة تؤكد حالة انفصام الشخصية التي يعانيها الكثيرون من الوفاقيين ومن يتبعونهم بعقول مغيبة».

وأشار الوجيه الدوسري في ختام بيانه إلى أن البحرين «كانت - ولا تزال- من الدول السباقة في المنطقة بالإصلاح الديمقراطي، ومن الدول المشهود لها بالحريات السياسية والدينية، إلا أن الوفاق ومن معها من الجمعيات «العيلة» لمعمم قم، لا ترتضي بذلك، ولا تجده وافيا لشهيتها الجشعة، مزيداً بأن قلب النظام الشرعي وتسليمه لإيران هو المقصد الأول والأخير لعلي سلمان ومن معه».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة