المحتجون المناهضون للحلف الأطلسي يحتلون شوارع شيكاغو
 تاريخ النشر : الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢
شيكاغو - الوكالات: خرج آلاف المحتجين المناهضين للحلف الاطلسي إلى شوارع مدينة شيكاغو يوم الجمعة وهم يهتفون «افرضوا الضرائب على الاغنياء»، ويطالبون بإنهاء الحروب المكلفة التي تشنها حكومة بلادهم في الخارج حتى تتمكن من التركيز على توفير الخدمات الاجتماعية.
وتسبب المحتجون في عرقلة حركة المرور في قلب المنطقة المالية في شيكاغو، فيما يجري الاستعدادا لمرور المواكب التي تحمل قادة نحو ٥٠ بلدا يجتمعون في قمة حلف الاطلسي الاحد والاثنين. وهتف مئات المتظاهرين «شوارع من؟ شوارعنا»، اثناء مسيرة مرت امام أعين رجال الشرطة الذين كانوا يركبون الخيول والدراجات، فيما التقط المارة الصور من الارصفة ونوافذ المحلات والمكاتب.
وساد التوتر في المدينة خشية ان تتحول الاحتجاجات إلى العنف. وطلبت بعض الشركات في وسط البلد من موظفيها عدم ارتداء البزات الرسمية وربطات العنق وارتداء الملابس البسيطة لتجنب تعرضهم للمضايقة او الاستهداف في الشوارع.
ووعدت الشرطة ومنظمو الاحتجاجات بعدم تكرار الاضطرابات التي اندلعت في قمتي مجموعة العشرين في لندن وتورنتو أو اعمال الشغب التي جرت في شيكاغو خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في عام ١٩٦٨. ويتوقع ان يقلل قرار نقل مكان انعقاد قمة مجموعة الثماني، من شيكاغو إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي خارج واشنطن، من حدة التظاهرات. وقال جون ميرابيلي من دائرة شرطة شيكاغو «حتى الان الوضع سلمي تماما».
وجرى اعتقال ١٤ شخصا خلال اسبوع احتجاجات الشوارع بتهمة قيامهم باعمال عصيان مدني. كما اعتقل شخص هاجم رجل شرطة، واخر تصرف بطريقة «مخالفة للنظام» يوم الجمعة.
واتسمت معظم المسيرات الارتجالية وغير المصرح بها، بجو من المرح وعدم التنظيم، رغم ان بعض المشاركين في احدى المسيرات كانوا يرتدون العصابات على رؤوسهم ويطلقون الشتائم على الشرطة واستخدموا عصيا للقرع على أعمدة الاضاءة. كما انفصلت مجموعات من المحتجين عن مسيرة رسمية ارتدت خلالها الممرضات قبعات روبن هود وقمصان قطنية حمراء وطالبن بـ «اقتصاد الـ٩٩ بالمائة»، وطالبن بفرض ضرائب على التعاملات المالية مثل التعاملات في البورصة.
وشاركت اكثر من ١٠٠ مجموعة من بينها مجموعات من دول اوروبية وكندا وغواتيمالا وكوريا الجنوبية، في المسيرة. وقالت تلك المجموعات ان فرض الضرائب على الاغنياء يمكن ان تؤدي إلى جمع نحو ٣٥٠ مليار دولار سنويا تسدد نفقات الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الاحتياجات والخدمات الاساسية. وقال كريغ نيسبيت (٢٧ عاما) انه حضر مع مجموعة من الاصدقاء من تورونتو لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في الاحتجاج، وانتهى به الامر إلى النوم في الشارع ليلة الخميس الجمعة. واوضح انه «من الخطأ انفاق قدر اكبر من الاموال على تسليح الحروب هذه الايام مقارنة مع الاموال التي تنفق على الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم». وقال إن «الحلف الاطلسي هو الجهة العسكرية التي تفرض سياسة مجموعة الثماني التي تعتبر من اكبر الانظمة العالمية غير الديمقراطية».
.
مقالات أخرى...
- مقتل ١٣ شخصا في هجوم انتحاري في أفغانستان
- الإمارات وقطر تدعوان مواطنيهما إلى عدم السفر إلى لبنان
- وزير الدفاع السعودي يؤكد وجود «مصالح مشتركة» مع اليمن
- السعودية تستقبل طلبات المعتمرين التونسيين عن طريق الحكومة
- العراق: المالكي يهدد ممثل مقتدى الصدر بفتح ملف اغتيال الخوئي واختطاف موظفي البعثات
- الرئيس اليوناني يحل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات جديدة
- الخرطوم: العودة إلى المفاوضات رهن بالتزام جنوب السودان بالترتيبات الأمنية
- هجوم إسرائيلي وشيك على المنشآت النووية الإيرانية
- الصين تسمح لناشط كفيف بالمغادرة إلى أمريكا
- آلاف من متظاهري القمصان الحمراء يحتلون وسط بانكوك
- باكستان تسمح بمرور إمدادات إلى السفارة الأمريكية في كابول
- ١٩ قتيلا في أعمال عنف في سوريا وتفجير «انتحاري» في دير الزور
- قادة سياسيون عراقيون يجتمعون في منزل مقتدى الصدر لبحث الأزمة السياسية
- أوباما: مجموعة الثماني «متحدة» بشأن الموقف من إيران