الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٦ - الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


الصين تسمح لناشط كفيف بالمغادرة إلى أمريكا





بكين - (د ب أ): غادر الناشط الكفيف تشين جوانجتشينج وأسرته الصين أمس السبت متوجها إلى الولايات المتحدة بعد أسبوعين من خلاف مع السلطات وفقا لما ذكره أنصاره ومسئولون أمريكيون.

وغادرت رحلة تشين إلى مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي الأمريكية في الساعة الخامسة و٥٤ مساء ومن المتوقع أن تصل بعد ذلك بنحو ١٣ ساعة.

وذكر بوب فو من جماعة «تشاينا إيد» الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة أنه «يشعر بسعادة غامرة» بسبب مغادرة تشين الصين وذلك أثناء حديثه مع الناشط بينما كان ينتظر أن يستقل رحلة تابعة لشركة «يونايتيد إيرلاينز» في مطار العاصمة بكين. وقال فو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إنه يشعر بتفاؤل كبير وقال إنه يتطلع للقائي في الولايات المتحدة». وأضاف فو: «أعتقد أنه سيلتحق بمدرسة القانون وبعد ذلك سيرغب في الحصول على عطلة واستراحة مع أسرته». وتابع: «بالطبع هناك الكثير من الشكوك في انتظاره لكنه يوم طيب له ولأسرته بعد سبع سنوات من الاضطهاد والوحشية».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن تشين جوانجتشينج وزوجته وابنيه «في طريقهم إلى الولايات المتحدة حتى يتمكن من متابعة دراساته في جامعة أمريكية». وأضافت نولاند في بيان: «نتطلع لوصوله إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم».

وقال وانج شويتشين الناشط الحقوقي وهو أحد أنصار الناشط المقيم في الولايات المتحدة وكان قد أدلى مع فو بشهادته في جلستي استماع اثنتين أخيرتين للكونجرس الأمريكي: «إنني سعيد للغاية. لا يمكنني النوم». وكان فو قد قال في وقت سابق إنه اتصل بتشين هاتفيا وعلم منه أنه «توجه إلى مطار بكين».

وأضاف فو في بيان: «قال تشين إن المسئول الصيني أبلغهم بحزم أمتعتهم والتوجه إلى الولايات المتحدة اليوم على الرغم من أنهم لم يحصلوا على جوازات سفرهم بعد». وتابع: «قال تشين أيضا إنه يتطلع للتوجه إلى الولايات المتحدة». وقال محام حقوقي آخر يدعى جيانج تيانيونج على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إن تشين أبلغه هاتفيا بأنه في المطار «وعلى وشك أن يستقل طائرة إلى نيويورك». وكان تشين سببا في خلاف دبلوماسي بين بكين وواشنطن منذ أن لجأ إلى السفارة الأمريكية قبل ثلاثة أسابيع بعد أن فر من الإقامة الجبرية.

وغادر السفارة في الثاني من مايو بعد مفاوضات بين مسئولين أمريكيين وصينيين. وكان تشين قد وافق أولا على البقاء في الصين ونقل إلى مستشفى تشاويانج في بكين لإجراء فحص طبي لكنه غير رأيه في وقت لاحق بسبب مخاوف بشأن سلامته وتهديدات لأسرته من قبل مسئولين في مسقط رأسه منطقة شاندونج.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة