أوباما: مجموعة الثماني «متحدة» بشأن الموقف من إيران
 تاريخ النشر : الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢
واشنطن - الوكالات:
قال الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يستضيف قادة مجموعة الثماني أمس السبت ان المجموعة «متحدة» بشأن كيفية التعامل مع المفاوضات المقبلة مع إيران حول برنامجها النووي.
وقال اثناء استضافته زعماء المجموعة في كامب ديفيد «نحن متحدون بشان نهجنا تجاه ايران» مضيفا ان امكانية استخدام البرنامج للحصول على اسلحة نووية «هو امر يسبب القلق البالغ لنا جميعا».
وتقول إيران ان العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي يجب ان ترفع خلال محادثاتها مع القوى العالمية والتي ستجرى الاسبوع المقبل في بغداد، إلا أنها اكدت أمس السبت ان العقوبات لن تجبرها على التخلي عن «حقوقها» النووية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست «رفع العقوبات يجب ان يكون احد اول المؤشرات لاظهار استعدادهم لتغيير مقاربتهم الخاطئة» في الضغط على ايران.
وستجري إيران مفاوضات مع الدول الكبرى في ٢٣ مايو في بغداد لايجاد حل تفاوضي للازمة بعد توقف دام ٣٠ شهرا. وتشتبه الاسرة الدولية في ان يكون برنامج إيران النووي يخفي اهدافا عسكرية وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وفي الشأن السوري أكد اوباما ان دول مجموعة الثماني بما فيها روسيا متفقة على ان الحل السلمي والانتقال السياسي هما افضل حلّ للازمة السورية. غير ان مسؤولا روسيا اعلن ان ممثلي دول مجموعة الثماني لم يتوصلوا بعد إلى موقف موحد بشأن الملف السوري، مشددا على استحالة تغيير النظام في سوريا بالقوة.
وقال اوباما «اجرينا محادثات حول سوريا، ونحن جميعا نعتقد ان الحل السلمي والانتقال السياسي هما الافضل». واضاف «نحن جميعا قلقون للغاية بشأن العنف الذي يجري في سوريا والخسائر في الارواح» التي تقع. وتابع «نحن ندعم خطة عنان ومتفقون - واعتقد ان هذا سينعكس في بياننا - على ان خطة انان يجب ان تطبق بشكل كامل وان العملية السياسية يجب ان تمضي قدما بسرعة اكبر من اجل حلّ المسألة».
الا ان المستشار في الكرملين ميخائيل مارغيلوف قال في تصريح صحفي ادلى به على هامش اجتماعات قمة مجموعة الثماني، ان موقف روسيا من الازمة في سوريا لم يتغير، مشددا على انه «لا يمكن تغيير النظام بالقوة». واضاف مارغيلوف «يجب منح السوريين فرصة لحل مشاكلهم بانفسهم»، متسائلا «من سيتسلم السلطة في حال تنحي النظام الحالي؟». واضاف «لا يمكن استخدام الفأس في حل الازمة، بل يجب استخدام طرق أقل ضراوة لتفكيك تشابكها وحلها».
وردا على دعوات الغرب الى تنحي الاسد، قال مارغيلوف «ان المعارضة المناوئة للاسد لا تمثل كيانا واحدا.. اذا تنحت القيادة الحالية، من الذي سيتولى السلطة في البلاد؟».
وبحث قادة مجموعة الثماني في قمتهم أمس السبت مسألة النمو الاقتصادي والاصلاحات المالية. واعلن اوباما ان المجموعة «ملتزمة بشكل تام» بتحقيق النمو وتطبيق الاصلاحات المالية وسط محاولات الدول الاقتصادية الكبرى التغلب على انقساماتها.
وتحدث اوباما الذي كان يحيط به زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، عن الحاجة إلى مقاربة متوازنة «في إطار مجموعة اجراءات كلية يجب علينا جميعا ان نطبقها من اجل تحقيق نوع من الازدهار لمواطنينا الذين نعمل من اجلهم».
ووسط الازمة المحيطة بمستقبل العملة الاوروبية الموحدة، اجتمع زعماء المجموعة في منتجع كامب ديفيد للتفكير في المطالبات بانفاق لا يضر بالنمو الاقتصادي، فيما تركز ألمانيا على اجراء خفض كبير في الانفاق. وقال اوباما «جميعنا ملتزمون تماما بضمان تحقيق النمو والاستقرار والاندماج المالي في إطار اتفاق كلي».
وكان اوباما يوم الجمعة قد استقبل قادة الدول الثماني الصناعية الكبرى في العالم وكذلك قادة الاتحاد الاوروبي عند مدخل «لوريل لودج» الجناح الرئيسي في هذا المقر الريفي للرؤساء الامريكيين على بعد مائة كيلومتر إلى شمال غرب العاصمة واشنطن.
.
مقالات أخرى...
- مقتل ١٣ شخصا في هجوم انتحاري في أفغانستان
- الإمارات وقطر تدعوان مواطنيهما إلى عدم السفر إلى لبنان
- وزير الدفاع السعودي يؤكد وجود «مصالح مشتركة» مع اليمن
- السعودية تستقبل طلبات المعتمرين التونسيين عن طريق الحكومة
- العراق: المالكي يهدد ممثل مقتدى الصدر بفتح ملف اغتيال الخوئي واختطاف موظفي البعثات
- الرئيس اليوناني يحل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات جديدة
- الخرطوم: العودة إلى المفاوضات رهن بالتزام جنوب السودان بالترتيبات الأمنية
- المحتجون المناهضون للحلف الأطلسي يحتلون شوارع شيكاغو
- هجوم إسرائيلي وشيك على المنشآت النووية الإيرانية
- الصين تسمح لناشط كفيف بالمغادرة إلى أمريكا
- آلاف من متظاهري القمصان الحمراء يحتلون وسط بانكوك
- باكستان تسمح بمرور إمدادات إلى السفارة الأمريكية في كابول
- ١٩ قتيلا في أعمال عنف في سوريا وتفجير «انتحاري» في دير الزور
- قادة سياسيون عراقيون يجتمعون في منزل مقتدى الصدر لبحث الأزمة السياسية