الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٦ - الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


قادة سياسيون عراقيون يجتمعون في منزل مقتدى الصدر لبحث الأزمة السياسية





اجتمع كبار ساسة العراق أمس السبت في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة النجف لبحث الازمة السياسية في البلاد وسط غياب ممثلين عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. وعقد الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عن القائمة العراقية ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ووزير الخارجية هوشيار زيباري وبرهم صالح وفؤاد معصوم القياديان في التحالف الكردستاني في منطقة الحنانة وسط النجف (١٥٠ كلم جنوب بغداد)، وسط اجراءات امنية مشددة.

وشارك في الاجتماع ايضا النائب احمد الجلبي عن الائتلاف الوطني العراقي ونواب اخرون عن الكتلة الصدرية. وقال بهاء الاعرجي عضو كلتة الاحرار للصحافيين ان «الهدف من الاجتماع اصلاح الامور في البلاد».

وأضاف أن «هذا الاجتماع امتداد لمؤتمر اربيل»، مؤكدا انه «لم تطرح مسألة سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في هذا الاجتماع». وتشهد البلاد ازمة سياسية خانقة بدأت بخلافات بين رئيس الوزراء والقائمة العراقية الشريك الرئيسي في الحكومة اثر اتهامها له بالتفرد.

لكن التحالف الكردستاني دخل على خط الازمة بدءا بمنح الاقليم اللجوء لنائب رئيس الجمهورية عن القائمة العراقية طارق الهاشمي المتهم بالارهاب. وتتهم الحكومة المركزية اقليم كردستان بتهريب النفط إلى إيران وافغانستان، في حين يتهم قادة الاقليم حكومة المالكي بتعطيل تنفيذ المادة ١٤٠ التي تنص على تطبيع الاوضاع في كركوك الغنية بالنفط التي يطالبون بضمها إلى اقليم كردستان. وكان الصدر مع ٤٠ نائبا في البرلمان ضمن الائتلاف الحاكم، زار اقليم كردستان في اواخر إبريل واجتمع بالقيادات الكردية التي تسعى إلى حجب الثقة عن المالكي. وطالب اثناء زيارته بالغاء «سياسة التهميش والاقصاء» في العراق واشراك الاقليات في السياسة والاقتصاد والامن.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة