«سيتي البحرين» تعقد ندوة تستعرض فيها وجهات نظر
كبار خبراء الاقتصاد والمحللين عن البيئة الاقتصادية العالمية
 تاريخ النشر : الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢
عقدت «سيتي مؤخرا ندوةً عن البيئة الاقتصادية العالمية في فندق كمبينسكي Ixir بهدف عرض وجهات نظر خبراء الاقتصاد والمحللين الرواد فيما يتعلق بالبيئة الاقتصادية العالمية الحالية. وكان قد حضر الندوة ممثلون عن مصرف البحرين المركزي والمؤسسات والشركات التجارية والمالية الرائدة في البحرين.
وتعليقا على الندوة، قال عاكف المَغربي، رئيس القطاع المصرفي في سيتي البحرين: «إن الهدف من عقد هذه الندوة أن نقدم لعملائنا فرصة التعرف إلى محللي سيتي وإجراء مناقشات تفاعلية معهم عن البيئة الاقتصادية العالمية. نحن في سيتي نستثمر موارد واسعة في توفير معلومات قيمة وآراء عن السوق لعملائنا».
وكان المتحدثون خلال الندوة أربعة من خبراء الاقتصاد والمحللين الرواد في سيتي: يورجن ميشيلز، كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة اليورو ومراقب البنك المركزي الأوروبي، ومارك سكوفيلد، الرئيس العالمي لاستراتيجية سعر الفائدة، وجيريمي هيل، المدير التنفيذي في فريق تحليل البحوث الاستثمارية، ومات كنغ، الرئيس العالمي لاستراتيجية المنتجات الائتمانية.
وقد عرض المتحدثون وجهات نظرهم بشأن البيئة الاقتصادية العالمية في المناقشات التي تناولت المواضيع التالية: أحدث التوقعات الاقتصادية العالمية والأوروبية، والفرص التي توفرها البيئة بالفائدة الحالية المنخفضة، والآثار المترتبة على الأسواق عبر السيولة الوفيرة والنجاة من المخاطر التي تواجهها هذه الدول.
ويتوقع المحللون استمرار التباطؤ في النمو العالمي، ولكنه ليس ركودا اقتصاديا، مع استمرار النمو في اقتصادات الأسواق الناشئة. فيما يتعلق بأوروبا فتشير التوقعات إلى استمرار التشدد المالي وتدابير التقشف التي تتبع عشر سنوات من نمو الديون السيادية - مما يؤدي على الأرجح إلى ركود في منطقة اليورو. كما أشارت وجهات النظر إلى استقرار وثبات سعر الفائدة طوال عام ٢٠١٢ مع استمرار (Quantitative Easing) والدعم من البنك المركزي الأوروبي (من خلال LTRO). كما يتوقع الخبراء أن العوامل الكبيرة ستستمر بالتحكم بالأسواق، وأنه في الوقت الذي يمتلئ فيه السوق بالسيولة، لا يتم التعامل مع المخاطر المنتظمة.
وتزاول سيتي نشاطها في منطقة العالم العربي منذ حوالى نصف قرن، وتُصنِّف المنطقة واحدة من أسرع الأسواق نمواً ضمن استراتيجيتها العالمية. وتوفر المجموعة المصرفية باقة واسعة من خدمات المؤسسات والشركات في عشر دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، لبنان، مصر، الأردن، تونس، المغرب، والجزائر.
.
مقالات أخرى...
- الربيع العربي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار المباشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- ورشة عمل متخصصة عن «التطبيق العملي لإدارة مخاطر السيولة»
- تأجيل الحكم في القضية الجنائية ضد الرئيس التنفيذي السابق لبنك الخير
- آفاق قطاع إدارة الأصول في مجلس التعاون
- مجلة «ذي بانكر» تمنح جائزة لعمليةإصدار صكوك أدارها «الخليج الدولي»
- «تمكين» تدعم ١٢٠٠ مؤسسة عبر صندوق دعم المؤسسات
- «ثمار» يوزع ملايين الجوائز على آلاف الفائزين
- قطر تبني مصفاة للنفط بتونس بكلفة ملياري دولار
- لجنة قطاع الأغذية بالغرفة تطالب بضرورة تفعيل دور التجار في المواصفات الغذائية
- ٤٤ مليار درهم تحويلات المقيمين بالإمارات في٢٠١١
- «الوطنية للنفط والغاز» تعلن إقامة مشروع للطاقة الشمسية بالمملكة
- وزير الطاقة يفتتح مؤتمر بتروتك ٢٠١٢
- ١٠٠ صندوق مسجل بالبحرين قيمتها ١.٧ مليار دولار
- بيت التمويل الخليجي يحصل على موافقة لإعادة هيكلة صكوكه
- «البحرين والكويت» يرعى حفل استقبال الجمعية المصرفية بالبحرين