أعترف رئيس هيئة شؤون المسابقات باتحاد الكرة حسن إسماعيل إن تقييد مباراة الأهلي والمالكية (بالملحق الكروي) بالنظام المعمول به سابقا يضر بمبدأ الأفضلية في نتائج كرة القدم وخاصة في مثل هذه المباريات الحساسة والتي يتطلب فيها اختيار من هو الأفضل في المباراتين وليس على ضوء النتيجتين فقط، وكان المحلق الرياضي في أخبار الخليج قد وجّه سؤالاً واحداً محدداً لرئيس هيئة شؤون المسابقات هو: ماذا لو انتهت المباراة الأولى في الملحق الرياضي بنتيجة ٤/١ للأهلي أو المالكية وفي المباراة الثانية انتهت النتيجة ١/صفر لواحد منهما أيضاً وحتى تكون الفكرة واضحة يظل السؤال: أي من النتيجتين أفضل ٤/١ أو ١/صفر؟.

إضافة للتوضيح: لو فاز المالكية ٤/١ في المباراة الأولى وفاز الأهلي ١/صفر في المباراة الثانية فالمالكية يكون في وضع أفضل ويستحق الصعود، وقال حسن إسماعيل مبرراً: لا يوجد عندنا في الوقت الحاضر نظام الذهاب والإياب حتى نرسم اللائحة وفقاً لذلك، وبسؤاله:أين تم تحديد إقامة المباراتين؟، قال:المباراة الأولى تقام يوم ٣١ من الشهر الجاري على ملعب إستاد خليفة والثانية تقام يوم٤ يونيو القادم على ملعب نادي المحرق في عراد، من خلال الإجابة الأخيرة نسأل:أليس إقامة المباراتين كما أوضح رئيس هيئة المسابقات باتحاد الكرة على ملعبين مختلفين واحداً في المحافظة الوسطى وآخر في محافظة المحرق،ألا يسمى هذين الملعبين ذهاباً وإياباً (فُرضا) على الناديين معاً؟.

ختاماً أقول: يتطلب من هيئة شؤون لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن تعقد اجتماعاً مع الناديين لمناقشة مثل هذه المسائل الهامة والتوصل إلى حل يرضي الطرفين لأنه من الظلم إذا فاز فريقاً ٤/١ وفاز المنافس ١/صفر أن تستمر المباراة لوقت إضافي قد يُحسم بركلات الترجيح من نقطة الجزاء وأن تمنح الأفضلية لمن يحرز أهدافاً أكثر في المباراتين وهذا النظام معمول به في كل أنحاء العالم ولماذا يتسابق العالم على شراء المهاجمين المتميزين أليس لغرض التهديف أم ماذا؟.