الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٦ - الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

صحف تايلند:
مشاركة رئيس الوزراء فـي المنتدى الاقتصادي تكتسب أهمية خاصة





أفردت الصحف التايلندية أمس مساحات كبيرة للحديث عن مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سينعقد في بانكوك، حيث وصفت هذه المشاركة بـ«المهمة» وذات الوزن الثقيل، حيث سيلقي سموه خطابا مهما أمام المؤتمر، كما سيشارك في مناقشات المنتدى لعرض رؤيته، ويتبادل وجهات النظر مع المشاركين حول التحديات والفرص المتاحة أمام رابطة دول شرق آسيا.

وقالت رئيسة وزراء تايلند ينجلوك شيناواترا: إن مشاركة سمو رئيس الوزراء في هذا المنتدى تترجم مدى الرصيد التراكمي من الخبرة والممارسة التي يملكها سموه، كشخصية قيادية عرف عنها التميز في العمل التنموي.. لذا تكتسب هذه المشاركة أهمية خاصة.

وقالت: إن للبحرين دورا فعالا ومهما في تطوير مستقبل شرق آسيا، وان بلادها تتطلع إلى مشاركة ومساهمة سمو رئيس الوزراء في هذا المنتدى الدولي لأنها على ثقة بأن سموه سيطرح آراء جديدة من أجل المحافظة على الدور الاقليمي في التغلب على التحديات الاقليمية.

(التفاصيل)

وصفت صحيفة «noitaN ehT» إحدى كبريات صحف بانكوك الناطقة بالانجليزية مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا الذي تستضيفه تايلند بأنها ستكون جلسة ذات وزن ثقيل حيث سيستعرض سموه خلالها رؤيته ويتبادل وجهات النظر حول التحديات والفرص المتاحة أمام رابطة دول شرق آسيا، بمشاركة كل من «نجوين تان دونج» رئيس وزراء فيتنام، و«تونج سينج تاما فونج» رئيس وزراء لاوس، و«سوسيلو بامبانج يودهويونو» رئيس إندونيسيا، و«ينجلوك شيناواترا» رئيسة وزراء مملكة تايلند.

كما أشارت صحيفة tsoP kokgnaB والصحف الناطقة باللغة التايلندية إلى مشاركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع قادة دول شرق آسيا في المنتدى الآسيوي الاقتصادي حيث ستتقاسم مملكة البحرين مع دول رابطة «الآسيان» المساعي نحو تعزيز علاقات دول منطقة شرق آسيا للحفاظ على نموها وازدهارها، وتوسيع تعاونها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال مشاركة سموه كضيف رفيع المستوى في المنتدى الذي ستنطلق أعماله يوم غد الخميس في بانكوك.

وتترجم مشاركة سموه في المنتدى مدى الرصيد التراكمي من الخبرة والممارسة التي يملكها سموه كصانع قرار ذو إرادة جادة في مجال البناء والتطوير، وكشخصية قيادية عُرف عنها العمل التنموي، فضلا عن إسهامات سموه المستمرة في جميع التحولات الكبيرة التي شهدتها مملكة البحرين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق مغنم التنمية بكل اتجاهاتها.

ويكتسب حضور سموه لأعمال هذا المنتدى الاقتصادي أهمية خاصة باعتباره منبرًا لتبادل الرؤى والتصورات تجاه العديد من قضايا التعاون الاقتصادي، ومواجهة التحديات المالية والتنموية حيث يشارك فيه أكثر من ٥٠ من الشخصيات العامة يمثلون ٢٠ بلدا، بما في ذلك رؤساء دول أو حكومات اندونيسيا ولاوس وفيتنام، إلى جانب أكثر من ٤٥٠ من كبار رجال الأعمال، وأكثر من ٦٠ من الشركات العالمية، و٣٣ من قادة الشباب و١٤ من أصحاب المشاريع الاجتماعية، فضلا عن العديد من منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.

وتتناول مواضيع وجلسات المنتدى التي سوف يشارك فيها سموه العديد من المحاور والبرامج التي تهدف إلى إعادة التفكير في النماذج الإقليمية للتجمعات السياسية والاقتصادية ووضعها في إطار دولي جديد، واتفاق الجميع على أن تكون آسيا مركز قيادي للعولمة الجديدة، وكيف يمكن للحكومات والمؤسسات أن تطور السياسات المالية لكي تدير أزمات التضخم وتدفق رأس المال وأسعار السلع والنمو المتوازن في الطلب المحلي والإقليمي.

وكانت رئيسة وزراء تايلند قد أكدت في الدعوة الموجهة إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمشاركة في المنتدى، أن لمملكة البحرين دوراً فعالاً ومهماً في تطوير مستقبل شرق آسيا، وان بلادها تتطلع إلى مشاركة وإسهام رئيس الوزراء في هذا المنتدى الدولي.

وقالت رئيسة وزراء تايلند إنها على ثقة أن سموه سوف يطرح من الآراء الجديدة التي تدفع في هذا النمو والحفاظ على الدور الإقليمي في التغلب على التحديات الإقليمية وإتاحة اكبر مجالات التقدم.

إن مناقشات المنتدى سوف تركز في بحث التحديات والفرص التي تواجه منطقة شرق آسيا اليوم، حيث يعد المنتدى فرصة استثنائية ليس فقط بالنسبة الى قادة دول شرق آسيا، ولكن أيضا من خارج المنطقة ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم إلى مناقشة كيفية زيادة التعاون الثنائي والإقليمي.

ويجمع المراقبون على ان تايلند بموقعها في قلب مجموعة دول الآسيان وباعتبارها تمثل ثاني اكبر اقتصاد في هذه المجموعة فإنها تعتبر مكاناً نموذجياً لمناقشة كيف يمكن لكبار صناع القرار ان يشكلوا فرص مستقبل المنطقة وان يوجدوا النماذج لتحسين إدارة المخاطر وإيجاد نمو مستدام ومنصف.

وفي هذا الإطار سوف يكون المنتدى الاقتصادي العالمي الحادي والعشرين عن شرق آسيا فرصة استثنائية لأولئك الذين يرون ان في بلدان الآسيان سوف تكون أعمدة رئيسية كبيرة من ناحية جغرافية - سياسية للاقتصاد العالمي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة