وزير التربية يرد على النائب ابتسام هجرس
المدارس تتعرض لهجمات من المخربين بأعداد كبيرة
 تاريخ النشر : الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢
تلقت النائب ابتسام هجرس عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب رداً حول سؤالها الموجه إلى وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي والذي تضمن استفسارات حول ما يتداول في الصحافة المحلية من أخبار حول اعتداءات على مدارس وزارة التربية والتعليم وخصوصا أنه خلال الفترة من سبتمبر ؟؟؟؟ حتى إبريل ؟؟؟؟ ومع بدء العام الدراسي ؟؟؟؟-؟؟؟؟، والتي تم فيها رصد المزيد من الانتهاكات والاعتداءات على المدارس بشكل متصاعد حيث بلغ عددها خلال الفترة المذكورة ٦٠ اعتداءً.
وجاء الرد ليؤكد أن عددا من الحراس في بعض الحوادث قد قاموا بالقبض على مرتكبي أعمال التخريب والسرقة أثناء دخولهم الحرم المدرسي، كما قامت الوزارة بزيادة عدد الحراس بالمدارس المستهدفة، كما قامت بتنفيذ مشروع كاميرات المراقبة في عدد من المدارس التي يتكرر تعرضها للاعتداء، وسوف يتم التوسع في هذا المشروع تدريجيا.
ومن جانبها أكدت النائب ابتسام هجرس أن الوزارة خصصت في النوبة الواحدة لحراسة المدارس في ظل وجود ٧٩ اعتداء فقط حارسا إلى حارسين فهل هذا يعقل؟ كما أن الرد أشار إلى وجود هجمات من قبل المخربين بأعداد كبيرة فإن هذا لا يلبي التهديدات التي يتعرض لها الأطفال وطلاب المدارس والهيئة التعليمية.
وجاء نص الرد التالي:
تؤكد وزارة التربية والتعليم أن ما تتعرض له دور العلم - المدارس - من اعتداءات يدل أسلوب تنفيذها على أنها اعتداءات ممنهجة ومنظمة وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لحرمتها وتهديدا خطيرا لأمنها وسلامتها تتجاوز تبعاته الخسائر المادية لتصل إلى الأضرار النفسية لأبنائها الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمة والادارية وأولياء الأمور نظر الى تسرب الخوف إلى قلوبهم وازدياد القلق لديهم من تعرض ابنائهم للخطر خلال وجودهم في المدرسة بدلا من الاطمئنان عليهم، ولا يكمن أن تتحمل وزارة التربية والتعليم على مدار الساعة إلقاء الزجاجات الحارقة «المولوتوف» وأثناء وجود الطلبة في الطابور الصباحي، وتكسير وتهميش نوافذ المباني، وافتعال الحرائق عند بوابات وأسوار المدارس، والهجوم بإعداد كبيرة والدخول عنوة للحرم المدرسي، وارتكاب افعال السرقة والتكسير والحرق لبعض المرافق، وتشويه جدران وأسوار المدارس بالعبارات والكتابات المختلفة.
وفيما يتعلق بدور الحراس من هذه الأحداث والاعتداءات تود الوزارة بيان الآتي:
أولاً: دور الحراس في مواجهة الاعتداءات على المدارس
الدور الأساسي للحارس في جميع الظروف هو القيام بحراسة المدرسة وحمايتها من السرقة أو التخريب ومكافحة الحرائق، وابلاغ الجهات المختصة بالوزارة فور اكتشاف وجودها.
وبعد قيام المخربين باستهداف المدارس بشكل منظم فإن الحراس يقومون وعلى مدار ساعات الدوام بتكثيف الدوريات المستمرة على المحيط المدرسي من الداخل والخارج واتخاذ الاجراءات التالية عند اكتشاف خطر يهدد سلامة المدرسة:
القيام بمكافحة الحرائق التي قد يفتعلها المخربون بالقرب من بوابات المدارس أو التي تنشب نتيجة إلقاء العبوات الحارقة على المباني المدرسية.
الابلاغ الفوري لغرفة العمليات بالوزارة عن كل ما يطرأ، والتي تقوم بدورها بالإبلاغ الفوري للجهات الأمنية المختصة.
كما يقوم الحراس في مثل هذه الظروف الاستثنائية بجهود كبيرة للحفاظ على سلامة المنشآت التعليمية والطلاب، من الجهات الارهابية المنظمة التي تتم بشكل سريع وخاطف حيث يقوم المخربون بإلقاء الزجاجات الحارقة من على مسافات بعيدة، أو إشعال حاويات القمامة أو إطارات السيارات بالقرب من المدرسة، أو تكسير نوافذ المباني المدرسية بإلقاء الحجارة من على مسافات بعيدة أو تشوية اسوار المدارس بالعبارات والكتابات المختلفة، ويلوذون بالفرار بسرعة كبيرة باستخدام سياراتهم أو بالاختباء بالبيوت المحيطة بالمدارس.
وقد قام الحراس بجهود كبيرة في محاولة السيطرة على الحرائق التي تنشب نتيجة الزجاجات الحارقة بداخل المدرسة أو بالقرب منها، وذلك باستخدام مطفأة الحريق المتواجدة بالمدرسة، وقد ساعد ذلك في منع انتشار الحرائق وزيادة الخسائر بالمدارس، كما يقوم الحراس في بعض الحوادث بالقبض على مرتكبي أعمال التخريب والسرقة أثناء دخولهم للحرم المدرسي، وإبلاغ الجهات المختصة بذلك، وعند اكتشافهم للحرائق بالمنطقة المحيطة بالمدرسة أو محاولة تسلل المخربين إلى داخل المدرسة عبر الأسوار أو وجود أي مظاهر للتخريب أو العنف تجاه المدرسة فإن الحراس يقومون بالاتصال الفوري بغرفة المراقبة بالوزارة والتي تقوم بدروها بإرسال تعزيزات من أفراد الحراسة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لتدارك الأمر.
ولكن قد يجد الحارس صعوبة في بعض الأحيان في وقف هذه الهجمات المنظمة بشكل كامل، اذا ما أخذ في الاعتبار أن المدارس ذات مساحات كبيرة، وأن المخربين قد يهجمون على المدارس بأعداد كبيرة ويقومون بإلقاء الحجارة لتكسير النوافذ أو القاء الزجاجات من مسافات بعيدة ثم يولون هاربين.
وفي ظل هذه الظروف فقد قامت الوزارة:
بزيادة عدد الحراس بالمدارس المستهدفة، كما قامت بتعزيز اجراءات الأمن والسلامة في المدارس.
تنفيذ مشروع كاميرات المراقبة في عدد من المدارس التي يتكرر تعرضها للاعتداء، وسوف يتم التوسع في هذا المشروع تدريجيا.
ثانيا: عدد الحراس في النوبة الواحدة
يختلف عدد الحراس من مدرسة إلى أخرى، بحسب مساحتها وعدد البوابات بها وأعداد الطلاب والحالة الأمنية بالمنطقة الكائنة بها المدرسة، وبشكل عام فإنه يتم توفير الحراسة المدرسية بواقع حارس إلى حارسين في كل نوبة، فضلا عن وجود دعم رجال شرطة المجتمع في الفترة المسائية بواقع حارس إلى حارسين في كل نوبه، فضلا عن وجود رجال شرطة المجتمع في الفترة الصباحية أثناء دخول الطلبة وحتى نهاية الدوام المدرسي، وفي بعض المدارس يكون عدد الحراس ثلاثة أو أربعة حراس في النوبة الواحدة نظرا لأن هذه المدارس تكون مستهدفة.
ثالثا: التجهيزات
تركيب خطوط هواتف مباشرة «خط ساخن» متصل مع غرفة المناوبة بوزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية والدفاع المدني.
تم تجهيز عدد من المدارس بالمستهدفة بأنظمة المراقبة الأمنية، وجاري الانتهاء من اجراءات مناقصة تجهيز المزيد من المدارس بأنظمة المراقبة الأمنية، والتي تمت بالتعاون مع والتنسيق التام مع وزارة الداخلية.
توفير دوريات متحركة وخاصة لتفقد المدارس والحراس على مدارس الساعة.
التنسيق مع وزارة الداخلية لتكثيف الدوريات التفقدية على محيط المدارس بشكل عام وعلى المدارس المستهدفة بشكل خاص.
رابعا: الدورات والتدريبات:
يتم تدريب الحراس عند التحاقهم بالعمل بوزارة الداخلية على كافة الأمور الأمنية المتعلقة بمهام وظيفة الحارس، إضافة إلى الدورات المتنوعة والمتخصصة في مجال صقل مهارات الحارس في مجال الدفاع صقل مهارات الحارس في مجال صقل مهارات الحارس في مجال الدفاع عن النفس ومكافحة الحرائق وغيرها من الأمور التي تتعلق بالنواحي الأمنية، ومنها على سبيل المثال:
الأسس الممنهجة لمفهوم الأمن ودوره وأهميته، حارس الأمن.. سماته صفاته، الواجبات الرئيسية لحارس الأمن وحدود سلطاته، الحوادث والأخطار والحالات الطارئة أسبابها طرق مواجهتها، دوريات الحراسة مفهومها أنواعها أسلوب التسليم والتسلم، سبل التواصل بين الحارس والادارة في الحالات العادية والطارئة، البوابات أنواعها تجهيزاتها أسلوب العمل عليها، أساليب التحقق من شخصية الداخلين إلى المنشأة، أساليب التفتيش المختلفة، أهمية الملاحظة والمراقبة في عمل حارس الأمن، أساليب مواجهة أهم الحالات والحوادث المتوقعة، برامج تدريبية تنشيطية.
إن تزايد وتيرة الاعتداءات على المدارس الحكومية بلغ ٧٩ اعتداء إلى تاريخ اعداد هذا التقرير من بداية العام الدراسي الجاري وحتى بداية شهر مايو ٢٠١٢ يشير إلى أن عملية الاعتداء مبرمجة تستهدف تعطيل العملية التعليمية والتأثير على الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية.
.
مقالات أخرى...
- العاهل يستقبل الأمير الوليد بن طلال ويقول: البحرين والسعودية بلد واحد لا يتجزأ
- مشاركة رئيس الوزراء فـي المنتدى الاقتصادي تكتسب أهمية خاصة
- تعيين ٣ نواب للرئيس وإلغاء منصبي الأمين العام ونائبه
- وكالة أنباء البحرين تبث مقال رئيس التحرير على العالم
- «أخبار الخليج» جريدة عربية قومية لا تفرّق بين أبناء العروبة
- بتلكــو تكــــــرم موظـــــفي الشركـــــة المتمــــيزين
- البوعينين والسفير السوداني يبحثان التعاون المشترك
- وزير العمل ينوه بأهمية تعزيز الحوار الاجتماعي
- شكر لسموه على توجيهاته بفتح السواحل أمام المواطنين وبناء المرافئ للصيادين
- نائب رئيس الوزراء يستقبل السفير الكويتي ويودع اليمني
- البلوشي والعطيش يبحثان تحويل صندوق جدحفص الخيري إلى جمعية
- وزيرة شئون الإعلام تستقبل سفيري روسيا وبريطانيا وتودع سفير اليمن
- الخارجية تحذر المواطنين البحرينيين في إيطاليا من مناطق الزلازل
- وزير الخارجية يجدد دعم المملكة للحقوق الفلسطينية
- الوزيرة البلوشي تحاضر عن دور المرأة في التنمية الاجتماعية
- الأمير الوليد بن طلال يزور معرض تايلوس بالمتحف
- القائد العام يشيد بمستوى الخدمات الطبية بمستشفى الملك حمد ويتسلم نسخة من رسالة الماجستير
- القائد العام يستقبل السفير البريطاني
- تفصيل زي رسمي لموظفي السجلات الصحية
- انطلاق المرحلة الثانية من «زهور على صدر الوطن» الجمعة
- الأصالة تثمن البدء في مشروع البحير الإسكاني
- استعراض خطة العمل وأهداف الإستراتيجية الوطنية للحكومة الالكترونية
- إزالة ١٢٠ مخالفة للباعة الجائلين في الشمالية
- البلدي البلوشي يقاطع بلدي الجنوبية
- «الخارجية» تحذر المواطنين من السفر إلى اليمن
- «خدمات المطار» تزود مستشفى الملك حمد بالوجبات الغذائية
- بحث تبادل الخبرة والتجارب الحقوقية بين البحرين وروسيا
- مجلس أمناء جامعة الخليج العربي يشيد بكرسي الملك حمد للتعلم الإلكتروني
- افتتاح دورة سلامة المنتجات والمسئولية عن المنتج
- وزير الصناعة يستقبل السفير الروسي
- معهد التدريب يستعد لتدريب ٥٢٠ خريجا تدريبا ميدانيا
- وزير التربية يفتتح ورشة المواطنة وحقوق الإنسان
- الحويحي يرفض إجــراء مقابلــة مع قـناة العالم الطائفية
- جامعتا البحرين ولانكستر البريطانية تناقشان التعاون البحثي
- «هلا شباب» يناقش تجربة المجالس والعمل البلدي الليلة
- شركة (ذا فيرم) تقيم منتدى ريادة الأعمال سنوياً في البحرين
- «الأعلى للمرأة» يطلق المرحلة الأخيرة لإعداد شبكة مدربين
- مركز البحرين للتميز يعقد «مختبر التنافسية» بالكهرباء والماء
- أول بنــك يدرب موظفيــه عـلى لغة الإشارة لتمكينهم من خدمة زبائنه من الصم
- اتفـــاقية تعـــاون بين المساحـــة والمسح الهيدروغـــرافي البريطـــاني
- وزير الصناعة يؤكد دعم مختلف الاستثمارات
- وزير الصحة يناقش التعاون مع المستشفى الألماني للعظام
- تعزيز التعاون بين البلــــديات ومجـــلس النـواب
- الظهراني يشيد بمواقف الدول الداعمة للبحرين بمجلس حقوق الإنسان
- العاهل يستقبل قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية ويشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين
- وزير الداخلية يطلع على دراسة حول مشروع تطوير خدمات جسر الملك فهد