بدعوة من وزارة الثقافة قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة كريمة لمتحف البحرين الوطني أمس حيث كانت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في استقباله مرحبة به ومنوهة بقبول سموه الدعوة، حيث اشادت باهتمام سموه بالجوانب الثقافية والإعلامية وغيرها من جوانب متنوعة في مملكة البحرين.

وقامت الوزيرة بإطلاع سموه على معرض تايلوس (رحلة ما بعد الحياة) الذي افتتح مطلع الشهر الجاري ضمن شهر المتاحف من شهور عام المنامة عاصمة الثقافة العربية ٢٠١٢، والمزمع انتقاله إلى متحف الأرميتاج بسانت بطرسبرغ في الجمهورية الروسية بناء على اتفاقية تم توقيعها بين الوزيرة ومدير عام المتحف البروفيسور ميخائيل بيوتروفسكي الذي اعجب بالمعرض واتخذ قرارا باستضافته في الأرميتاج، علماً بأن مواصفات الأرميتاج في انتقاء المعارض التي يستضيفها مرتفعة جدا ولا يقبل الاستضافات بسهولة.

كما قامت الوزيرة بإطلاع سمو الأمير الوليد بن طلال على مشاريع الوزارة الإنشائية والترميمية وجهود إحياء التراث والمحافظة على المخزون الأثري الثري في مملكة البحرين، وبالأخص تلك التي تدخل ضمن مشروع الاستثمار في الثقافة.

وفي ختام الزيارة عبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عن عميق تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الثقافة بقيادة الشيخة مي في حماية الآثار وإحياء التراث للحفاظ على الهوية الوطنية، منوهاً كذلك ببرامج المنامة عاصمة الثقافة العربية وتنوعها وتميزها بالفرادة والتي كان قد حضر افتتاحها الرسمي في الثاني من شهر فبراير الماضي.