عاد مؤشر السوق السعودية إلى المنطقة الحمراء مرة أخرى، بعد أن أغلق أمس على تراجع بنحو ٢٣ نقطة، ليتمسك بمستواه فوق حاجز الـ٧٠٠٠ نقطة، ويغلق عند مستوى ٧٠٣٣ نقطة، منخفضاً ٠.٣%، ليواصل حركة التذبذب بعد تمكنه من الصعود أمس بنحو ١% مدعوماً بالأداء الإيجابي في الأسواق الخارجية، عقب تراجعه على مدار ثلاث جلسات متتالية.

وشهدت الجلسة تحسناً نسبياً لحركة التداولات، حيث ارتفعت السيولة المتداولة إلى نحو ٦.٥ مليارات ريال، موزعة على ٣٩٨ مليون سهم من خلال ١٤٢ ألف صفقة.

وقال المحلل الاقتصادي عزام البريكان، في مقابلة مع قناة «العربية»: «أعتقد من بداية العام حتى الآن كسبنا الكثير، وكان هناك تداولات تصل إلى ١٥ و١٦ مليار ريال، ولكن يبدو أننا لا نستفيد من الدورس، بعد أن ارتفعت السوق بنحو ٢٢% في الربع الأول، والآن تقلصت المكاسب إلى نحو ٧%، أي مازلنا في الجانب المشرق».

وأضاف: أعتقد أن السيولة لم تخرج من السوق، بالإضافة إلى وجود أسباب كثيرة للهبوط، وخاصة في الأسواق العالمية، وبشكل عام مازلنا في الجانب الإيجابي، ولكن لا بد من التهدئة، بحجة الأحداث الجارية عالمياً، أما عن الأوضاع الداخلية فكل الأخبار طيبة وتبشر بالخير، ولا أعتقد أن السيولة قد خرجت من السوق، ولكن هذا يعتبر نوعاً من التهدئة. وشهدت السوق أمس ٢٢ صفقة، وخاصة على عدة أسهم أهمها «سابك» و«مصرف الراجحي» و«الاتصالات السعودية» و«موبايلي»، ومن أهم هذه الصفقات صفقة خاصة على سهم «سابك» بنحو ٦٢.١٥ ألف سهم بسعر ٨٥.٥٠ ريالا للسهم بقيمة ٥.٣ ملايين ريال، وصفقة على «مصرف الراجحي» ٢٧.٨ ألف سهم بسعر ٦٦.٢٥ ريالا بقيمة ١.٨ مليون ريال، وصفقة على «الاتصالات السعودية» بـ٦١.٤ ألف سهم بسعر ٣٦.٧٥ ريالا للسهم، بقيمة إجمالية ٢.٣ مليون ريال، وصفقة على «موبايلي» بنحو ٤٦ ألف سهم بسعر ٦٠ ريالا للسهم بقيمة ٢.٨ مليون ريال.