الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٨ - الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


آسيا والشرق الأوسط يتجهان نحو تعزيز الروابط الاقتصادية وتعزيز التدفقات الاستثمارية





من المقرر أن يجتمع ١٥٠ من كبار المستثمرين الدوليين، وقادة الفكر، واللاعبين الرئيسيين في صناعة الاستثمارات العالمية في السابع من يونيو ٢٠١٢ في فندق جراند حياة في سنغافورة لحضور فعاليات ملتقى آسيا - الشرق الأوسط للاستثمار ٢٠١٢، الذي يعقد في مكان واحد مع المؤتمر العالمي السنوي الثالث للمصارف الإسلامية: قمة آسيا ٢٠١٢.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، قال ديفيد ماكلين، المدير التنفيذي للملتقى «اسهمت زيادة أهمية منطقتي آسيا والشرق الأوسط في حدوث عملية إعادة ترتيب جذرية للمشهد الاستثماري، حيث تحول ميزان القوة الاقتصادية العالمية إلى الاقتصادات الناشئة، مما خلّف آثارا كبيرة على التدفقات الاقتصادية والمالية على المدى الطويل، وتشير التقارير الأخيرة إلى أنه في ظل النمو السريع في الطلب المحلي، مدعوماً بفرص الاستثمار المنتجة الواسعة النطاق داخل وعبر آسيا والشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يمثل العالم الناشئ ٦٠% من إجمالي الناتج العالمي بحلول عام ٢٠٣٠، وهو ما يمثل زيادة قدرها ٢٠% من مستوياته الحالية».

واستطرد قائلا «سيوفر ملتقى آسيا - الشرق الأوسط للاستثمار ٢٠١٢ منبرا رفيع المستوى لتشجيع تدفق الاستثمارات عبر الحدود بين هاتين المنطقتين ذات معدلات النمو الحيوية، وسيجمع بين قادة الاستثمار من منطقتي الشرق الأوسط وآسيا للتركيز في حشد رؤوس الأموال والتدفقات التجارية بوتيرة متزايدة».

وسيتم افتتاح ملتقى آسيا - الشرق الأوسط للاستثمار ٢٠١٢ رسميا في السابع من يونيو، وسيلقي كلمة الترحيب سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، الرئيس الفخري لشركة نفط البحرين (بابكو)، وسيتبع كلمة الترحيب مباشرة خطاب الافتتاح الرئيسي الذي سيلقيه توبي أوكونور، الرئيس التنفيذي لبنك آسيا الإسلامي.

وستتضمن الفعاليات الرئيسية في ملتقى آسيا – الشرق الأوسط للاستثمار ٢٠١٢ كلمة رئيسية خاصة يلقيها بن سيمبفندورفر، المدير العام لشركة سيلك رود أسوشيتس.

وبهذا الشأن، صرح بن سيمبفندورفر قائلا «كان للأزمة المالية العالمية تأثير ضعيف في ظهور طريق حرير جديد، حتى من أجل ربط المنطقة معاً بصورة أكثر إحكاماً، وتشهد التجارة بين آسيا والشرق الأوسط ازدهاراً ملحوظاً، وارتفعت قيمتها الإجمالية فوق مستوى ٤٠٠ مليار دولار في العام الماضي، وتضخ منطقة الشرق الأوسط في الآونة الحالية ٣ من أصل ١٠ براميل من النفط الذي تستهلكه الصين، كما تستمد شركات البناء الكورية ما يقرب من ثلث مجموع عوائدها من منطقة الشرق الأوسط. حتى بالنسبة إلى الاستثمارات عبر الحدود، فقد وصلت قاطرة التغيير في النهاية، حيث تتطلع البلدان الواقعة على طول طريق الحرير إلى بدائل للأسواق الراسخة في أوروبا والولايات المتحدة. لكن يبقى السؤال الرئيسي الذي لايزال سائدا مفاده هو أين تكمن قطاعات النمو والفرص الجديدة؟».

ومن المقرر أن يُعقد ملتقى آسيا – الشرق الأوسط للاستثمار ٢٠١٢، وهو ملتقى استثماري رفيع المستوى على مدار يوم واحد، مباشرة في أعقاب انعقاد المؤتمر العالمي السنوي الثالث للمصارف الإسلامية: قمة آسيا ٢٠١٢ في السابع من يونيو في فندق جراند حياة، سنغافورة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة