أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز تقريرها السنوي لعام ٢٠١١ باللغة العربية والانجليزية الذي يسجل مجمل الإنجازات التي حققتها الهيئة حيث حقق قطاع النفط والغاز نتائج جيدة على مستوى التكرير وإنتاج الشركات النفطية التابعة للشركة القابضة للنفط والغاز فضلاً عن تنظيم عدة فعاليات نفطية خلال العام الأمر الذي عزز من مكانة المملكة كمركز مهم للفعاليات العالمية.

وقد تناول التقرير إحصاءات النفط والغاز التي تمثلت في استعراض إنتاج النفط والنفط المستورد في عام ٢٠١١م وإنتاج واستهلاك الغاز وكذلك إنتاج الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز بالإضافة إلى إجمالي عدد الشحنات النفطية وكمية المشتقات النفطية التي تم تفتيشها خلال عام ٢٠١١م، وكذلك المشاريع والاستثمارات النفطية الاستراتيجية ومجمل الأنشطة والإنجازات، والاتفاقيات الثنائية فضلاً عن المشاركات الداخلية والخارجية والمؤتمرات والمعارض التي نظمتها أو شاركت في تنظيمها واستضافتها المملكة خلال العام والتي بلغ عددها (١٠) فعاليات.

وقال الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير الطاقة أن عام ٢٠١١م كان عاماً مميزاً ومتميزاً، فقد شهد أحداثاً كثيرةً، ومن أهم ما تميز به هذا العام على صعيد قطاع النفط والغاز هو تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بافتتاح معرض الشرق الأوسط السابع عشر للنفط (ميوس ٢٠١١) يوم الاثنين الموافق ٢٦ سبتمبر ٢٠١١م بمركز البحرين الدولي للمعارض وكذلك تدشين عدد من المشاريع الاستراتيجية كتدشين السفينة (رؤية البحرين) في يوم الاثنين الموافق ١٤ نوفمبر ٢٠١١م بميناء خليفة في منطقة الحد وهذه السفينة مملوكة لشركة سكوجن جلف بتكم كريرز والتي هي مشروع مشترك بين الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة أي.أم. سكوجن النرويجية وبيت إدارة المال. كما تم تدشين مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم , المشروع المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز ممثلة في الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة بابكو وشركة نيستي أويل الفنلدية، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ بمصفاة التكرير.

وقد تطرق التقرير السنوي إلى المشاركات الخارجية فقد ترأس وزير الطاقة الاجتماع السابع والثمانين لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي عقد يوم السبت الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠١١م في العاصمة المصرية القاهرة بحضور جميع وزراء النفط والطاقة بالدول العربية الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك). وكذلك مشاركة سعادة وزير الطاقة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة العالمي الذي عقد في الرياض في يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ فبراير ٢٠١١م، بالإضافة لمشاركة سعادته في الاجتماع الرابع للطاولة المستديرة لوزراء النفط والطاقة بدول آسيا الذي عقد بدولة الكويت في يوم الاثنين الموافق ١٨ إبريل ٢٠١١م وكذلك مشاركة سعادته في الاجتماع الثلاثين للجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد في يوم الأحد الموافق ٢٥ ديسمبر ٢٠١١م في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأوضح الوزير أنه تم خلال العام ٢٠١١م التوقيع على اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج الخاصة بالغاز العميق بحقل البحرين بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع شركة أوكسيدنتال الأمريكية العالمية. وكذلك التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول إنشاء جهاز لتخطيط وحفظ الطاقة في مملكة البحرين، فضلاً عن التعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) كما تم خلال العام متابعة اتفاقية التعاون مابين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من المبادرات الاستراتيجية الأخرى على صعيد التعاون الدولي.

واختتم الوزير تصريحه بتأكيد أن هذه الإنجازات التي تحققت خلال العام يعود الفضل فيه - بعد الله سبحانه وتعالى - إلى دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر واهتمام سموه الدائم بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر المصدر الرئيس لإيرادات خزينة الدولة فضلاً عن الدور الذي يلعبه والذي له بالغ الأثر في تعزيز برامج التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.