الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٦ - السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


رونالدو ورفاقه يختبرون قدرة الماكينات الألمانية





نيقوسيا - أ ف ب: تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «أرينا لفيف» الذي يستضيف مواجهة نارية مرتقبة بين المنتخب الألماني ونظيره البرتغالي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من كأس أوروبا التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو المقبل، فيما سيسعى المنتخب الهولندي إلى تكرار سيناريو مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠ عندما يواجه نظيره الدنماركي على «ميتاليست ستاديوم» في خاركيف.

ومن المؤكد أن هذه المجموعة هي الأقوى كونها تضم ثلاثة أبطال سابقين إضافة إلى وصيف سابق هو المنتخب البرتغالي الذي سيسعى جاهدا بقيادة نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو إلى الانضمام لسجل الأبطال لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق اعتباراً من المباراة الأولى التي ستجمعهم بالمنتخب الألماني، المتوج باللقب ٣ مرات (١٩٧٢ و١٩٨٠ ألمانيا الغربية، و١٩٩٦ ألمانيا الموحدة) فضلا عن انه وصيف بطل النسخة الماضية (٢٠٠٨).

ويعتبر المنتخب الألماني من ابرز المرشحين للفوز باللقب نظراً إلى المستوى الذي ظهر به في مونديال جنوب إفريقيا حيث حل ثالثا بتشكيلة شابة تشكل ركيزة المنتخب المتواجد في نهائيات بولندا وأوكرانيا. ويطمح المنتخب الألماني ومدربه يواكيم لوف إلى مواصلة الانتصارات المتتالية التي سجلها في التصفيات عندما حقق العلامة الكاملة في ١٠ مباريات بفضل قوته الهجومية الضاربة التي زارت شباك المنتخبات المنافسة ٣٤ مرة. ويمني الألمان النفس بتحقيق نتيجة أفضل من النسخة الأخيرة عندما سقطوا أمام اسبانيا صفر-١ في المباراة النهائية سجله مهاجم تشيلسي الإنجليزي الحالي فرناندو توريس.

ومنذ استلامه مهام الإدارة الفنية للمنتخب الألماني عام ٢٠٠٦، قاد لوف المانشافت إلى المركز الثاني في كأس أوروبا عام ٢٠٠٨ وإلى المركز الثالث في كأس العالم الأخيرة، التطلعات في ألمانيا كبيرة جداً وخصوصا بعد النجاح مائة بالمائة في التصفيات وفوزيها ودياً على البرازيل ٣-٢ وهولندا ٣- صفر العام الماضي.

وقال لوف: «لدينا العديد من اللاعبين الشباب، الذين لم يسبق خوض بطولة كبيرة»، مضيفاً: «إنها حالة مماثلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠». وتابع: «الميزة حالياً هي أن منتخبنا هو أفضل مما كان عليه عام ٢٠٠٨ أو حتى عام ٢٠١٠، مع فلسفتنا التي ترسخت الآن مقارنة مع العامين الماضيين. لدينا منتخب متوازن جداً بلاعبين شباب أكثر نضجاً».

بيد أن ناقوس الخطر دق للألمان ولوف عندما خسروا على أرضهم ودياً أمام فرنسا ١-٢ في فبراير الماضي، ثم أمام سويسرا ٣-٥ في أواخر الشهر الماضي في غياب لاعبي بايرن ميونيخ، ما سلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها الـ«مانشافت». ومع ذلك، فان مدافع شالكة بينيديكت هاويديس أكد انه من الأفضل أن نواجه مشاكل قبل البطولة الأوروبية، وقال: «لا يزال هدفنا هو محاولة الذهاب بعيدا في البطولة الأوروبية وقطع جميع المراحل نحو إحراز اللقب». من أبرز الثغرات التي يعاني منها المنتخب الألماني هي قطب الدفاع. فمدافع آرسنال الإنجليزي بير ميرتيساكر غاب عن الملاعب منذ فبراير الماضي بسبب الإصابة في أربطة الكاحل ويتعين عليه أن يكون في قمة لياقته البدنية عندما يتواجه منتخبه مع البرتغاليين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

من أصداء الحوار

عندما نتصدى بالكتابة عن وزير الداخلية فإننا لا نتناول شخصه الكريم، إنما نخوض في معاناة شعب بأكمله، ونتعامل ... [المزيد]

الأعداد السابقة