الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٦ - السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


هولندا تلاقي الدنمارك في سيناريو كأس العالم ٢٠١٠





نيقوسيا - أ ف ب: وفي المواجهة الثانية ضمن هذه المجموعة، يسعى المنتخب الهولندي إلى تكرار سيناريو مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠ حين مر بالدنمارك قبل أن يواصل زحفه نحو النهائي الأول له منذ ١٩٧٨. ويمني رجال المدرب بيرت فان مارفييك نفسهم بان يجددوا الفوز على الدنماركيين بعد أن تغلبوا عليهم ٢- صفر في الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا، لكي يستعدوا على أكمل وجه للمواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي المنتخب الألماني في الجولة الثانية الأربعاء المقبل والتي ستشكل اللقاء الخامس بين «البرتقالي» و«المانشافات» في النهائيات القارية بعد نهائي ١٩٨٠ (خسر ٢-٣) ونصف نهائي ١٩٨٨ (فاز ٢-١) والدور الأول من نسختي ١٩٩٢ (فاز ٣-١) و٢٠٠٤ (١-١).

ويخوض المنتخب الهولندي نهائيات كأس أوروبا وهو يضع نصب عينيه البناء على النجاح الذي حققه في جنوب إفريقيا من اجل تجنب سيناريو نسخة ٢٠٠٨، معولاً هذه المرة على الواقعية أكثر من الكرة الشاملة التي كانت ماركته المسجلة منذ السبعينات. ويدخل المنتخب «البرتقالي» نهائيات بولندا وأوكرانيا في وضع مشابه لما اختبره في نهائيات النمسا وسويسرا ٢٠٠٨ حين وقع في مجموعة الموت إلى جانب العملاقين الايطالي والفرنسي إضافة إلى رومانيا.

ويسعى الهولنديون أن يتمكنوا إلى تكرار سيناريو الدور الأول من نهائيات عام ٢٠٠٨ حين تخطوا ايطاليا ٣- صفر وفرنسا ٤-١ ورومانيا ٢- صفر، لكن مع تجنب سيناريو الدور ربع النهائي لأن مشوارهم توقف حينها على يد الروس (١-٣). ويأمل المنتخب «البرتقالي» أن تتمكن الواقعية التي يعتمدها مدربه فان مارفييك في قيادته لتكرار ما حققه منتخب رينوس ميتشلز عام ١٩٨٨ حين توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على الاتحاد السوفيتي في النهائي بفضل هدفين من رود غوليت وماركو فان باستن الذي كان مدرب المنتخب في سويسرا ٢٠٠٨.

ويملك المنتخب الهولندي الذي يتواجه مع نظيره الدنماركي للمرة الثالثة في البطولة القارية بعد أن خرج على يد الأخير من نصف نهائي ١٩٩٢ (خسر بركلات الترجيح بعد تعادلهما ٢-٢) قبل أن يفوز عليه في الدور الأول من نسخة ٢٠٠٠ (٣- صفر)، التي تخوله الذهاب حتى النهاية وخصوصا أنه يضم في تشكيلته جميع النجوم الذين خاضوا نهائيات مونديال ٢٠١٠ وعلى رأسهم الثنائي آريين روبن وويسلي سنايدر إضافة إلى المتألق روبن فان بيرسي وصانع الألعاب رافايل فان در فارت الذي أكد أن التشكيلة الحالية أقوى من التي بلغت نهائي جنوب إفريقيا ٢٠١٠ وخاضت نهائيات كأس أوروبا ٢٠٠٨. وقال لاعب توتنهام الإنجليزي «نحن بين المرشحين لكأس أوروبا ٢٠١٢، لا بل أفضل من مونديال ٢٠١٠ ومن كاس أوروبا ٢٠٠٨ عندما كنا أبرز المرشحين للقب لفوزنا على فرنسا وايطاليا، قبل سقوطنا أمام روسيا في ربع النهائي». وسيكون التنافس على شغل مركز رأس الحربة كبيراً بين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار اللذين توجا هدافين لبطولتي انكلترا وألمانيا على التوالي مع آرسنال وشالكة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

من أصداء الحوار

عندما نتصدى بالكتابة عن وزير الداخلية فإننا لا نتناول شخصه الكريم، إنما نخوض في معاناة شعب بأكمله، ونتعامل ... [المزيد]

الأعداد السابقة