أعمال العنف الدينية في بورما توقع عشرات القتلى
 تاريخ النشر : الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢
سيتوي - (ا ف ب): تتعرض الحكومة البورمية للضغوط لحملها على وقف اعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في غرب البلاد التي اوقعت عشرات القتلى في ازمة تثير قلق المجموعة الدولية بشكل متزايد. وكانت اعمدة الدخان ترتفع أمس الثلاثاء في شوارع سيتوي، عاصمة ولاية راخين (كانت تسمى اراكان) التي حظر التجول فيها وفرضت حالة الطوارئ على كامل اراضيها منذ يوم الاحد.
وتمكن فريق من وكالة فرانس برس من مشاهدة دوريات منتظمة لقوات الامن طوال الليل. وسمعت ايضا اصوات عيارات نارية في منتصف النهار قرب وسط المدينة، فيما كانت قوات الامن تحاول مصادرة السكاكين والعصي. وقد اعلن مسؤول في الحكومة البورمية أمس الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان اعمال العنف بين المجموعتين الاسلامية والبوذية في غرب بورما اسفرت عن سقوط ٢٥ قتيلا منذ الجمعة. وقال المسؤول الذي لم يحدد انتماء الضحايا ولا طريقة مصرعهم «قتل حوالي ٢٥ شخصا خلال اعمال عنف منذ ايام».
وتحدثت الحصيلة السابقة التي اعلنتها الصحافة الرسمية السبت عن سبعة قتلى و١٧ جريحا. لكن مصادر عدة تحدثت عن حصيلة اكبر. واشارت منظمة اراكان بروجكت التي تناضل من اجل حقوق الاقلية الاسلامية من الروهينجيا إلى «عشرات» القتلى.
وفي بنجلادش المجاورة اعلنت الشرطة مقتل شخص من الروهينجيا كان اصيب برصاص قوات الامن البورمية يوم الجمعة. وتلت اعمال العنف الطائفية هذه، اقدام مجموعة من البوذيين الغاضبين على ضرب عشرة مسلمين في الثالث من يونيو في جنوب ولاية راخين انتقاما لاغتصاب امرأة. وقامت الامم المتحدة باجلاء قسم من موظفيها من المناطق المتضررة جراء المواجهات فيما اعلنت منظمة اطباء بلا حدود تعليق انشطتها. وقالت منظمة اطباء بلا حدود ان ذلك «يعني توقف العناية الطبية الاساسية التي تتيح انقاذ ارواح» معبرة عن قلقها ازاء سلامة المرضى وموظفيها.
واعربت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن «قلقها الكبير» للوضع. ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون «بالحاح جميع الاطراف إلى ضبط النفس ووقف هذه الهجومات»، وطالبت بفتح تحقيق «سريع وشفاف» حول اعمال العنف.
من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون «نأمل في ان تصغي كل المجموعات الاتنية إلى الدعوات للهدوء. ان الوضع يجب الا يتفاقم». وكانت الصحافة الرسمية حذرت ايضا من تفاقم الوضع. وقد وجه الرئيس ثين شين الذي يواجه إحدى اخطر الازمات منذ تسلمه السلطة في مارس ٢٠١١ يوم الاحد نداء إلى الهدوء لكنه لم يلق آذانا صاغية حتى الان. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش انتقدت تعامله مع الازمة.
.
مقالات أخرى...
- رجال أعمال سعوديون يلغون لقاء مع وفد روسي تعاطفا مع الشعب السوري
- الجيش اليمني يطرد القاعدة من زنجبار وجعار بعد شهر من المعارك
- هاآرتس: إسرائيل مارست «الترانسفير الهادئ» بحق ربع مليون فلسطيني
- إيران تسعى إلى بناء غواصة تعمل بالدفع النووي
- العراق يكتشف وجود ١٠٠٠ قطعة من آثاره في إسرائيل
- استقالة وزير الشؤون الاجتماعية في الكويت
- حماس تنفي اتهامات بالتورط في اضطرابات رافقت الثورة المصرية
- مسئول ليبي يضع شرطا للإفراج عن المحامية الأسترالية
- الجامعة العربية تدعو الناشطة اليمنية توكل كرمان إلى زيارتها
- استفتاء في جزر فوكلاند على وضعها السياسي عام ٢٠١٣
- ٣٦ قتيلا في قصف وأعمال عنف والأمم المتحدة تؤكد أن سوريا الآن في حرب أهلية
- عشرات آلاف الروس يشاركون في مسيرة ضد بوتين متحدين المداهمات
- انتخاب الجمعية التأسيسية في مصر وسط تواصل التجاذبات بين الإسلاميين والعلمانيين