أعرب سكنة مجمع ١٠٣٢ بالمالكية عن عدم رضاهم من ترك باقي طرق المجمع من دون تبليط على الرغم من المرات المتكررة التي طالبوا فيها النائب البلدي بالمنطقة سواء عبر الحديث المباشر ورفع المطالب في رسالة خاصة له أو مخاطبته عبر الصحافة المحلية.

وقال سكنة المجمع وخاصة الساكنين على طريقي (٣٢١٧ و٣٢١٨) إن المساحات التي تصل الشارع العام من الجهة الغربية باتجاه الشرق مازالت من دون تبليط منذ أكثر من ١٠ سنوات مشيدين في الوقت ذاته بعملية التعديل الترابي التي حصلت لهذين الطريقين مع غيرها لكن ليس هذا هو المطلب، مؤكدين على مطلب «التبليط» مثلما بلطت طرق مجمع ١٠٢٩ بنفس المنطقة، ولا يفصل المجمعين سوى شارع عام لسيارة واحدة.

وعاتب الأهالي النائب البلدي جاسم حسين المنتخب في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية للدورة الحالية حيث لم يلتق بهم منذ حصول الانتخابات في اكتوبر عام ٢٠١٠، وكشفوا عن ان ممثلهم البلدي (النائب) قريب في سكنه عليهم (مجمع ١٠٢٩) المحسوب على كرزكان بينما لا يفصل المجمعين (١٠٣٢ و١٠٢٩) إلا شارع بسعة سيارة واحدة مشيرين في الوقت ذاته إلى أن هذا الشارع يحتاج أيضا إلى إعادة تبليط لكثر التهرئات التي حصلت في وسطه وأطرافه.

وعبروا عن شعورهم حيال طول الانتظار والوعود التي سمعوها مرارا سواء من بلدية المحافظة الشمالية أو من النائب البلدي السابق والحالي، بالقول: «من الغريب جدا ان يستعصي اللقاء بينهم وبين النائب البلدي الحالي متمنين ان يعرفوا سبب إحجام النائب الحالي عن اللقاء بهم او الحديث معهم حول مشاكل ومطالب المنطقة (المجمعين ١٠٢٩ و١٠٣٢) على الرغم من محاولاتهم الاتصال به لكن من دون جدوى حتى هذه اللحظة».

وقالوا في حديث مع «أخبار الخليج» إنهم يأملون من المسئولين في المجلس البلدي للمحافظة الشمالية أن يحثوا النائب الحالي المسئول عن (مجمع ١٠٣٢) على التفضل باللقاء بهم، ومعرفة مطالبهم»، والعمل على حلها حيث هذه المطالب هي حقوق للمواطنين أينما استقروا بأي منطقة على أرض مملكة البحرين ضمنها لهم دستور المملكة.

وتابعوا، أكدت هذه الحقوق خطابات وتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة في البلاد بالعمل على توفير سكن لائق للمواطنين، وواصلوا الحديث، (والكلام مازال لهم) أنهم في حالة غير يائسة من استمرار مطالبتهم، ويؤكدون على حقهم في الحصول على طريق مبلط، وإعادة تبليط للشارع العام الذي يفصل المجمعين لتكون فعلا منطقة نظيفة وجميلة صالحة للسكن من أب إلى ابنه، ومن ابنه إلى ابن ابنه.

وأفادوا بأنهم يرفعون طلبهم إلى كل من وزارتي الأشغال والطرق ووزارة البلديات، والمجلس البلدي بالمحافظة الشمالية بان تتضافر جهود هذه الجهات الرسمية في تلبية مطالبهم البسيطة، فطالما توفر البيت (السكن)، فلابد ان يرفق بالطريق المرصوف ولا يعقل ان يبقى المواطنون في هذا المجمع (١٠٣٢) ينتظرون طريقا مرصوفا منذ عشر سنوات، ولما حصل عمل طرق مرصوفة قبل شهرين بالمنطقة، شاهدنا رصف لبعض الطرق وإهمال البعض الآخر.