زيارات
 تاريخ النشر : الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٢
طفله الخليفة
كثرت زيارات المسئولين الغربيين لنا وخاصة الأمريكيين منهم، وهي ليست حبا في البحرين وإنما رغبة في إجبار البحرين على ما يريدون، انها للضغط المتواصل على حكومة البحرين وقيادتها، لتمكن أصحاب الدوار مما يريدون، وكل الكلام المنمق الذي يلفون به أهدافهم معروف.
ان جميع مكونات الشعب البحريني لاتهمهم ولا يهمهم موقفها المؤيد لبقاء النظام ولا رؤاها، فما يهمها هو ما تراه الوفاق وأذيالها وهي تريد إجبار الحكومة والقيادة على الحوار معها بشكل منفرد والتخلي عن كل أطياف الشعب التي وقفت مع البحرين وقت أزمتها ودافعت عنها بكل ما تملك ضد من نشروا الفوضى والفزع وتدمير الاقتصاد وقطع الطرق.
بالطبع، فإن موقف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب المساند لا علاقة له بأي ديمقراطية، لأن الديمقراطية يتم فيها الاهتمام بغالبية فئات الشعب وليس بفئة منه تريد السيطرة على مقدرات الأمور وتريد ان تكون صاحبة الأمر والنهي.
ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها من ضغوط ليس له علاقة بأي قانون دولي أو دبلوماسي في العلاقات بين الدول، فهي تتدخل في الشئون الداخلية للبحرين وكأن البحرين ليس بها شعب وليس بها قيادة وليس بها حكومة، وكأنها جزء من ممتلكاتها التي تملي عليها ما تشاء. وأعتقد أن مثل هذا الموقف لابد أن يقابل بالرفض الصريح والواضح وبقوة.
.