تضاءلت آمال منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت ٢٢ عاما في المنافسة على بطاقة الترشيح الأولى بعد خسارته أمس أمام قطر بهدف من دون رد في ختام الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المقامة حاليا في ماليزيا وتجمد رصيد الفريق عند ثلاث نقاط بينما رفع الفريق القطري رصيده إلى ست نقاط، وسجل له مؤيد في الدقيقة ٨١ بعد انفراده بالحارس، وفي نفس المجموعة فازت إيران على المالديف بسبعة أهداف نظيفة رافعة رصيدها إلى تسع نقاط، وفوز الكويت على طاجيكستان بهدف ليرتفع رصيده إلى ست نقاط.

جاءت المباراة متوسطة في مستواها الفني مع أفضلية نسبية للفريق القطري على مدار الشوطين فيما عدا فترات قليلة كان فيها فريقنا يضغط ولم نتحصل سوى على فرصة حقيقية واحدة جاءت في الدقيقة ٥٤ وفشل عبدالله يوسف في ترجمتها لهدف رغم انفراده بالمرمى.

وقد أجرى المدرب هدسون تغييرا على مراكز اللاعبين وبالذات في الدفاع كما حول اللاعب كميل عبدالله إلى الهجوم بعد الهدف، ورغم تواضع الفريق القطري في الأداء إلا أنه كان أحسن حالا من فريقنا وبالذات في نقل الكرات والانتشار وفي القتالية أيضا، حيث كان يركز على الجهة اليسرى لفريقنا والتي تألق فيها اللاعب محمد إبراهيم كعادته وتحمل الضغط الذي كان يقوم به القطريين على مدى الشوطين، كما بذل اللاعبان حسان وكريمي جهدا مضاعفا في وسط الملعب ولكنهما لم يحاولا خلق الفرص للمهاجمين وظل حمد عبدالمنعم يتراجع لاستلام الكرات بينما اعتمد عبدالله يوسف على الفردية في اللعب، وكان الحارس إبراهيم خليل كعادته الأبرز في الفريق وصد الكثير من الفرص للقطريين من حالات انفرادية ولم تترك التغييرات التي أجراها المدرب في الشوط الثاني أي ايجابية يمكن أن تعزز من الدور الهجومي للفريق.