الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٦ - الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


فابريجاس.. العقل الراجح في حسم الصعاب





دونتسك - د ب أ: عندما كان فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم يناقش ترتيب لاعبيه في تسديد ضربات الجزاء خلال المباراة أمام البرتغال أمس الأول في المربع الذهبي ليورو ٢٠١٢، أكد أن سيسك فابريجاس ينبغي أن يسدد ضربة الجزاء الثانية. ولكن فابريجاس نجم فريق برشلونة رفض، مشيراً إلى أنه انتابه حدس في وقت سابق بتسديد ضربة الجزاء الخامسة الحاسمة. وقال فابريجاس للمراسلين الصحفيين عقب انتهاء المباراة: «لقد تصورت أن المباراة ستنتقل إلى ضربات الجزاء وأنني سأحظى بفرصة تسديد الضربة الأخيرة التي قد تحسم لنا الفوز، لذا أخبرت المدرب أنني لا أريد أن أسدد ضربة الجزاء الثانية وأنني أرغب في تسديد الضربة الخامسة».

وأشار دل بوسكي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لقد كان فابريجاس غاية في الثقة، لقد أخبرني برغبته في تسديد ضربة الجزاء الخامسة، مؤكداً أنها الضربة الحاسمة». وسمح دل بوسكي (٦١ عاماً) لفابريجاس بتسديد ضربة الجزاء، وبعد إهدار برونو الفيش ضربة الجزاء الرابعة للمنتخب البرتغالي في العارضة، سنحت الفرصة لفابريجاس لحسم اللقاء.

وحالف الحظ فابريجاس (٢٥ عاماً) في تسجيل ضربة الجزاء حيث ارتطمت الكرة بالقائم الأيمن لمرمى روي باتريشيو وعرفت طريقها للشباك. ومنح هدف فابريجاس المنتخب الإسباني الفوز ٤-٢ بضربات الجزاء الترجيحية، بعدما فشل الفريقان في هز الشباك طوال ١٢٠ دقيقة لعب. وكان سيناريو مباراة البرتغال نسخة طبق الأصل من يورو ٢٠٠٨، عندما تعادل المنتخب الإسباني مع نظيره الإيطالي سلبياً طوال ١٢٠ دقيقة من عمر مباراتيهما في دور الثمانية. ومرة أخرى تقدم فابريجاس لتسديد ضربة الجزاء الخامسة بعدما سنحت له الفرصة لمنح المنتخب الإسباني الفوز على إيطاليا ٤-٢ في دور الثمانية في فيينا قبل أربعة أعوام، ليضع فريقه في الطريق نحو الحفاظ على لقب كأس الأمم الأوروبية. وبدأ فابريجاس المباراة في دونباس أرينا بدونتسك من على مقاعد البدلاء، بعدما فضل دل بوسكي منح الفارو نيجريدو دور مهاجم الفريق أمام البرتغال. ورغم أن نيجريدو عمل من دون كلل أو ملل، فإنه لم يصنع أي خطورة حقيقية على المرمى روي باتريشيو، ثم دفع دل بوسكي بفابريجاس بدلاً منه في بداية الشوط الثاني.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة