أكد الزميل الإعلامي المخضرم علي العربي أن مباراة المنتخبين الاسباني والبرتغالي في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو ٢٠١٢) لم ترتق إلى المستوى الفني العالي المتوقع وإطالة وقت المباراة بالتعادل السلبي والحسم بالركلات الترجيحية من نقطة الجزاء يؤكد كلامنا أن المستوى لم يكن مثالياً، وأضاف العربي:خلت المباراة من الهجمات المرسومة من جانب المنتخبين ولاحت لمنتخب اسبانيا بعضاً من الانفرادات العشوائية لكنها لم تستثمر في حين أهدر كريستيانو رونالدو بعض الفرص هو الآخر لمنتخب البرتغال كما طاشت كراته الثابتة والمتحركة.

وأشار العربي إلى أن المنتخب الاسباني لم يكن بالصورة الملفتة للنظر وكرر الأداء السلبي الذي لعبه أمام كرواتيا وفاز بهدف يتيم وبالصدفة، وقال علي العربي في إشارة هامة:من يتصور أن يتنافس على أرض الملعب سبعة من اللاعبين منضمين إلى نادٍ اسباني واحد هو نادي ريال مدريد ووفق الملحق الرياضي في أخبار الخليج في عنوان ما قبل المباراة (لقاء الأصدقاء) لأن اللاعبين أصدقاء وزملاء بالفعل وهم في نادٍ واحد ففي البرتغال ثلاثة وأربعة في المنتخب الاسباني وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وبيبي واليكاترو وإيكر كاسياس وتشابي الونسو والوبيلا وراموس.