لشبونة - د ب أ: الأجواء كانت ملبدة في البرتغال يوم أمس، ولكن البلد بأكملها تشعر بالفخر إزاء منتخبها الوطني الذي خسر أمس الأول ٢-٤ بضربات الجزاء الترجيحية أمام إسبانيا في المربع الذهبي ليورو ٢٠١٢. وكتبت صحيفة جورنال دي نوتيسياس: «الحظ السيئ»، فيما كتبت دياريو دي نوتيسياس: «الحلم انتهى». وقارنت صحيفة «ريكورد» الرياضية بين نتيجة المباراة وموسيقى فادو الحزينة، المباراة كانت: «فادو برتغالية في ليلة أخرى مليئة بالدموع». وفادو (تعني بالبرتغالية القدر) هو شكل موسيقي يرجع ظهوره لأوائل القرن التاسع عشر في البرتغال.. حيث تتميز موسيقى فادو بالألحان والكلمات الحزينة، وهي غالباً ما تتحدث عن البحر والفقر. وعاد الآلاف من المشجعين البرتغاليين الذي تجمعوا لمشاهدة المباراة عبر شاشات عملاقة في لشبونة بهدوء إلى منازلهم. وقال المشجع نونو (١٨ عاماً) الذي احمرت عيناه من كثرة الدموع: «نشعر بالهزيمة، كنا نمني أنفسنا كثيراً باللقب». وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «اه بولا»: «نفتخر بالبرتغال». وأوضح روي سيبرا المدرب السابق للبرتغال: «لعبنا بثقة في النفس، إسبانيا لم تتمكن من استخدام أسلوب تيكي - تاكا». كما أشاد رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويليو بأداء المنتخب البرتغالي، مشيراً إلى أن مسيرة الفريق في يورو ٢٠١٢ بمثابة نموذج للبلاد في إطار جهود تجاوز الأزمة الاقتصادية للبلاد.