الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٥ - الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

التحقيقات


في صيف هذا العام «المنامة.. مدينة الفرح»





تم إطلاق مهرجان صيف البحرين ٢٠١٢ في دورته الرابعة تحت شعار «المنامة.. مدينة الفرح» برعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومن المقرر أن يستمر المهرجان إلى ١٥ يوليو.

والمهرجان حدث سنوي يهدف إلى تقديم الترفيه والثقافة المتنوعة للمواطنين والسياح على حد سواء.

ويتمثل المهرجان في تميمته «نخول»، وهي شخصية ترمز إلى تاريخ البحرين القديم وأهمية البيئة في التقاليد البحرينية، ويستضيف نخول مدينة تحمل اسمه وتقدم فيها مجموعة مختلفة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتعليمية المجانية التي استمتع بها الأطفال أثناء مشاركتهم فيها والتي تتضمن لُعَبا إلكترونية وورش عمل فنية للتلوين والرسم ومعسكر صور للمحترفين ومعسكر الدمى، وستكون «مدينة نخول» مفتوحة لاستقبال الزوار يوميا طوال أيام المهرجان من الساعة الثانية حتى السابعة مساء.

ويزخر المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت شعار «المنامة.. مدينة الفرح» بعروض فنية وثقافية وترفيهية راقية يقدمها فنانون عالميون تناسب الكبار والصغار على حد سواء، مثل عرض سلافا الثلجي الذي يمثل باكورة العروض والفعاليات الشائقة التي تقام خلال المهرجان. ويعتبر عرض سلافا الثلجي، الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، عملا رائعا تمتزج فيه فنون الكوميديا المسرحية التقليدية والمعاصرة ضمن مشهد مرئي فني متقن، بالإضافة إلى عرض السيرك الخشبي «كاروماتو»، وحفل للمغني التركي «عمر فاروق تكبيلك» وآخر لفنان الراب السعودي «قصي» بعنوان أسطورة الدون كاميليون وبمشاركة waltuO JD hihcarppilF, بالإضافة إلى أمسية غنائية للطفلة البحرينية الموهوبة حلا الترك وموعد مع الدراما الغنائية المسرحية الشهيرة «صوت الموسيقى» القادمة مباشرة من منطقة ويست إند الشهيرة بلندن.

ويلبي المهرجان الذي يستمر مدة شهر الأذواق المختلفة للعائلات من خلال تقديم عروض موسيقية وفعاليات تعليمية وثقافية وفنية مختلفة.

ويتناغم برنامج المهرجان لهذا العام مع البرنامج المنوع والمبتكر الذي أعدته وزارة الثقافة للعام بأكمله للاحتفال بإعلان المنامة عاصمة للثقافة العربية لعام .٢٠١٢

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان صيف البحرين يستقطب سنويا الكثير من الرواد من البحرين والخارج وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة