الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٦ - الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

معنى الكلام


تلوث





ما نشرته الزميلة البلاد حول حصولها على مجموعة قناني مياه ملوثة بزيوت هو أمر خطر، ذلك أن قناني المياه كانت الملاذ الأخير للمواطنين بعد كل مشاكل مياه الحنفية من ملوحتها الى تلف الشبكات وقِدمها وتسريبها المياه، والخوف من اختلاط مياه الشرب بمياه المجاري، فكان أن لجأ الناس إلى مياه القناني لعل وعسى أن تكون تحت مراقبة صحية كافية وأن تكون ملاذا آمنا لهم حين يشربون المياه التي يتحدث جميع الأطباء وجميع المسئولين الصحيين عن أهميتها لصحة الإنسان، فماذا يفيد إذا شربنا الماء وكان الماء ملوثا؟

إننا نتمنى على مستوى البحرين ومستوى الخليج أن تكون هناك متابعة أكبر لصحة مياه القناني ونظافتها وجودتها، فنحن نشتري مياها مصنعة في مختلف مناطق الخليج، لذلك لابد من معايير لهذه المياه وأن يتم فحصها باستمرار بشكل دقيق وبتعاون وتنسيق بين كل الدول الخليجية ودول مجلس التعاون خاصة، لكي لا تكون المياه التي يفترض فيها أن تكون وسيلة للشفاء والحماية وسيلة للمرض.

ونحن في فترة الصيف وارتفاع الحرارة والتسممات الغذائية «شغالة» ولسنا في حاجة إلى أن نضيف إليها تسمما جديدا هو تسمم مياه القناني.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة